أطلق عدد من النشطاء الحقوقيين مبادرة بعنوان "وثيقة إنقاذ الثورة"، مطالبين حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بالتوقيع عليها بشكل علنى أمام الشعب المصري، لدعم مرشحهم الدكتور محمد مرسي خلال جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة المقرر لها 16 و17 يونيو المقبلين، إضافة لتوقيع كافة القوى الثورية. وطالبت المبادرة مرسي بالإعلان عن تعيين نابيين له غير قابلين للإقالة هما المرشحين الرئاسيين الخاسرين خلال الجولة الأولى، حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، إضافة لتكليف الدكتور محمد البرادعى بتشكيل حكومة ائتلاف وطنى وتشكيل اللجنة التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور من خارج البرلمان. ووقعت لجنة الحريات بنقابة المحامين على الوثيقة معلنة دعمها لها ومطالبة كافة القوي الوطنية من أحزاب ونواب وحركات سياسية بالتوقيع عليها. كما وقع على الوثيقة عدد من النشطاء الحقوقيين وهم أسعد هيكل، وأحمد قناوى، ومحمود الهوارى، وأشرف طلبة، وأشرف عبد الغنى، وعمار شندى، ومحمد على عبد الباسط، وسيد حامد، وطارق إبراهيم. ومن جانبه، قال أسعد هيكل عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين وأحد الموقعين على الوثيقة، "إننا أمام أمرين، إما أن نختار عودة نظام مبارك، أو نختار الثورة ونصوت لمحمد مرسى، باعتباره مرشح القوى الثورية وليس مرشحا للإخوان المسلمين". جاء ذلك على هامش المؤتمر الذي عقدتة لجنة الحريات بنقابة المحامين تحت عنوان "لا لرموز النظام السابق، ونعم لثورة 25 يناير"، بهدف إسقاط الفريق أحمد شفيق خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة ودعم الدكتور محمد مرسي.