التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بمقر إقامته بالقاهرة، مساء أمس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، والذي ضم الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس ومسؤول ملف العلاقات بين الكنيسة والسعودية. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ل"الوطن"، إن البابا رحب باسمه واسم الكنيسة بزيارة العاهل السعودي لمصر، معبرًا عن فرحة المصريين واعزازهم بتلك الزيارة، مشيرًا إلى ما يمثله اللقاء بالسماحة بين الأديان، لافتًا إلى التنوع والسلام الذي يعيش فيه المصريين، وما تلقاه العمالة المصرية من حفاوة سعودية. وأشار حليم إلى أن اللقاء الأول بين البابا والعاهل السعودي لم يتطرق لأي شيئ يخص الأقباط أو تقديم مطالب قبطية بإنشاء كنيسة في السعودية. ويعد هذا هو اللقاء الأول في تاريخ المملكة والكنيسة الذي يجمع بين عاهل سعودي وبابا الكنيسة القبطية.