انتقد مصرف سوريا المركزي العقوبات الأمريكية الصادرة أمس الأربعاء، بحق مصرف سوريا الدولى الإسلامي، معتبرا أنها تأتى استكمالا لحزم العقوبات الأمريكية والأوروبية الصادرة على سوريا، والتى تستهدف بالدرجة الأولى ضرب الاقتصاد السوري وإضعافه وتضييق الخناق على الشعب السورى. وقررت وزارة الخزانة الأمريكية أمس، فرض عقوبات على مصرف سوريا الدولى الإسلامي، تضمنت تجميد أصوله في الولاياتالمتحدة ومنع الأفراد والشركات من التعامل معه. وبين المصرف المركزى السورى فى بيان له اليوم الخميس، أن تعاملات مصرف سوريا الدولى الإسلامى شأنه شأن جميع المصارف السورية تتم تحت إشراف مصرف سوريا المركزى، ووفق الضوابط والمعايير المعمول بها دوليا، وأن كل عمليات التجارة الخارجية التى يقوم بها المصرف تتم لصالح زبائنه ممن لم تصدر بحقهم أى عقوبات، سواء كانوا أفرادا أو شركات خاصة أو مؤسسات قطاع عام. وأكد البيان، أن كل المواد المستوردة موضوع العمليات التى يقوم المصرف بها لصالح زبائنه، هى مواد مسموح باستيرادها فى سوريا وليس هناك أى قرارات أمريكية أو أوروبية تمنع توريدها لسوريا من أى جهة كانت. من جانب أخر، أكد مصرف سوريا المركزى، أن جميع المصارف السورية بما فيها مصرف سوريا الدولى الإسلامى قد أوقفت التعامل بالدولار الأمريكى منذ صدور العقوبات الامريكية على سوريا بتاريخ 18/8/2011، وعليه فإن العقوبات الصادرة بحق المصرف لم تنل من نشاط المصرف ،ولاسيما أنه لا يوجد للمصرف أى أصول فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمصرف قادر على الاستمرار بعملياته.