أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس، سيلتقي في 15 إبريل، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في باريس لبحث الترتيبات لعقد مؤتمر دولي كانت اقترحته فرنسا لمحاولة تسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لوكالة فرانس برس الأربعاء إن الرئيس عباس سيكون له لقاء هام مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لبحث الترتيبات لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق مقترح فرنسي بهذا الخصوص. وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، تحدث في يناير الماضي عن عزم فرنسا القيام بمساعٍ بهدف التحضير لمؤتمر دولي يضم حول الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني أبرز شركائهما الأميركيين والأوروبيين والعرب خصوصا، بهدف حماية حل الدولتين وانجاحه. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت خلال زيارة للقاهرة مطلع مارس الماضي إن بلاده تسعى الى جمع أكبر عدد ممكن من الدول حول تشخيص واحد ومقترحات ملموسة من أجل تنظيم مؤتمر دولي "بحلول الصيف". وقال أبو ردينة إن فرنسا تلعب دورا هاما الآن في إحياء الجهود التي من شأنها إقامة سلام عادل وشامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أنها "ستدعو إلى اجتماع على مستوى المستشارين في مايو المقبل للتحضير لهذا المؤتمر". وأضاف أن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية يريدان أن تنبثق عن هذا المؤتمر آلية دولية على غرار الآلية الدولية لحل القضية الايرانية خمسة زائد واحد تكون مهمتها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية للإشراف على انسحاب اسرائيل من أراضي دولة فلسطينالمحتلة عام 1967 وخصوصا القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين. وقال أبو ردينة إن عباس سيصل إلى فرنسا في زيارة تستغرق يومين، قادما من اسطنبول حيث سيحضر قمة منظمة التعاون الإسلامي. وسيتوجه من باريس إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين الذي سيبحث معه أيضا في "تطورات الاوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة وأيضا الترتيبات لعقد المؤتمر الدولي للسلام". وبعد موسكو، سيزور عباس برلين للقاء المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في قمة المناخ التي ستعقد في مقر الاممالمتحدة، وسيلتقي على هامش القمة عددا من قادة العالم. وأوضح أن دولة فلسطين قبلت عضوا في معاهدة المناخ العالمية وستوقع على الانضمام لها.