قال الدكتور محمود حسانين، أستاذ أمراض القلب بكلية طب الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية لرعاية مرضى قصور القلب، إن نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية 38% من إجمالى عدد حالات الوفاة فى مصر، مشيراً إلى أن أمراض القلب تحتل المرتبة الأولى فى أسباب الوفاة. وأوضح «حسانين»، خلال الإعلان عن انطلاق الجمعية المصرية لمرضى قصور القلب، أمس، أن أمراض القلب تُعد السبب الرئيسى للوفاة فى مصر متقدمة على السرطان الذى يأتى فى المرتبة الثانية، منوها بأن ضعف عضلة القلب هو السبب الرئيسى لقصور القلب مما يجعله غير قادر على ضخ الدم والأكسجين لباقى أعضاء الجسم، مما يُحمل مرضى قصور القلب الكثير من الأعباء الجسدية والنفسية إلى جانب معاناتهم للقيام بالأنشطة اليومية واحتمالية تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة تزيد من خطر تعرضهم للوفاة وتستلزم إقامتهم فى المستشفيات بصورة متكررة. من جهته، قال الدكتور مجدى عبدالحميد، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة والأمين العام للجمعية المصرية لأمراض القلب، إن «قصور القلب من أخطر أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث إن أكثر من 26 مليون مريض على مستوى العالم يخضعون للعلاج من هذا المرض، مقارنةً ب32 مليون مريض بالسرطان، وهناك واحد من كل 5 فوق سن السبعين يعانون من هذا المرض، الذى يزداد معدل انتشاره لازدياد عوامل الخطورة كارتفاع ضغط الدم والسكرى والسمنة والشيخوخة».