قتل ستة من عناصر شرطة وأصيب 23 شخصا، في تفجير سيارة مفخخة استهدف آلية تابعة للشرطة التركية الخميس في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، وفق ما أفاد مصدر أمني. ودان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الهجوم ودعا أوروبا إلى الوقوف وراء حملته ضد المتمردين الأكراد. وقال في كلمة في واشنطن "لقد خسرنا للأسف سبعة من عناصر قوات الأمن ولدينا 14 جريحًا". وأضاف "لا يمكن أن نتساهل مع هذا بعد الآن، آمل بأن تستطيع الدول الأوروبية وغيرها من الدول أن ترى الوجه الحقيقي للإرهابيين في هذه الهجمات". ووقع الهجوم عشية زيارة نادرة سيقوم بها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو للمدينة فيما تشن حكومته حملة شرسة ضد التمردين الأكراد منذ الصيف الماضي. وذكر المصدر، أن السيارة المفخخة فجرت من بعد أثناء مرور آلية الشرطة أمام محطة الحافلات الرئيسية في المدينة، ومن بين الجرحى ال23 تسعة مدنيين والباقي من الشرطة. وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار، وأظهرت مشاهد حافلة تابعة للشرطة وقد تحولت إلى حطام محترقة لشدة الانفجار. وتشن السلطات التركية منذ أشهر عمليات واسعة النطاق ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في العديد من أحياء دياربكر وفي جنوب شرق البلاد عموما.