حضر الأنبا كيرلس، رئيس دير مار مينا غرب الإسكندرية، نيابة عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم "الاثنين"، لرئاسة القداس الجنائزي فى الذكرى الثانية لتفجير كنيسة القديسين، الذي وقع في الساعات الأولى من عام 2011، وراح ضحيته 24 قتيلا وعشرات المصابين. شارك في القداس القمص مقار فوزي، كاهن كنيسة القديسين، وكهنة الكنيسة الكاثوليكية ورهبان وراهبات بالدير، وعدد كبير من أسر الشهداء والمصابين، وشهد القداس الذي بدأ في الثامنة واستمر حتى الثانية عشرة بمقر الدير، وسط إجراءات أمنية مشددة. كانت كنيسة القديسين، اختتمت مساء أمس الأحد، النهضة الرعوية للصلاة من أجل الشهداء برئاسة القمص رويس مرقس، وكيل عام الكاتدرائية، بحضور راعي الكنيسة. وأكد جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين، ورئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الانسان، ضرورة تقديم المتورطين في حادث تفجير الكنيسة، لمحاكمة عادلة، منتقدًا حفظ التسجيلات والاتهامات والتحقيقات الموجودة فى النيابة العامة، والاعترافات المكتوبة بخط اليد لبعض المتهمين. وتقدم الأنبا كيرلس التعازي لأهالي الشهداء والمصابين، قائلًا: "لن تتوانى الكنيسة في الدفاع عن حقوقهم وستسلك جميع السبل القانونية من أجل الحصول على حقوقهم"، مطالبًا الجميع بالصلاة من أجل الرحمة للشهداء.