قال المستشار عادل أندروس، رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، إن زيارة السفيرة الأمريكية آن باترسون، عصر اليوم، للمستشار سمير أبو المعاطي رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، داخل مكتبه بمبنى دار القضاء العالي، تثير حولها الشكوك، حتى لو وصفت ب"الودية". وأضاف أندروس، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن السفيرة "لا يحق لها أن تبدي إعجابها بالطريقة التي أدارت بها اللجنة العليا للانتخابات عملية الاستفتاء على الدستور، لأن من يملك الإشادة يملك الذم، ولا أحد له حق التعليق على أداء القضاء، لا السفيرة الأمريكية ولا غيرها". وتعجب أندروس من الزيارة التي أثارت لغطا بين قضاة الاستئناف اليوم، وقال "إن كانت الزيارة ودية فقط كما وصفها المستشار أبو المعاطي، فلابد ألا تأخذ أكبر من حجمها". وزارت باترسون عصر اليوم، المستشار سمير أبو المعاطي بمبنى دار القضاء العالي، وأثارت الزيارة جدلا واسعا بين قضاة المحكمة، حول سبب الزيارة، التي ربطها الجميع بالاستفتاء على الدستور الجديد، والأزمة بين القضاء ورئاسة الجمهورية.