تمكن ضباط المباحث الجنائية بمركز شرطة دسوق بكفر الشيخ، من ضبط "ترزي حريمي" بإحدى قرى مركز دسوق يمارس الرذيلة مع بعض "زبونات" المحل من خلال هاتفه المحمول، ونشر الفيديوهات على أصدقائه. كان اللواء محمد عاطف شلبي مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ، تلقى إخطارا من العميد سعد سليط مأمور مركز شرطة دسوق، بأنه تلقى بلاغا بقيام "ا. ع" (54 عاما ترزي حريمي) بإحدى قرى مركز دسوق يقوم بممارسة الرذيلة والمتعة الحرام مع بعض زبوناته بمحله، ويصورهن عن طريق تليفونه المحمول وينشرها على أصدقائه. كشفت تحريات الرائد هشام راشد رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، ومعاونيه النقباء محمد أبوحطب، أحمد الفقي، أحمد عبدالناصر، تحت إشراف اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، العميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية، العقيد عبدالفتاح المنشاوي رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفرالشيخ، صحة ما جاء بالبلاغ، وأنه قام بممارسة الرذيلة مع سيدتين من زبوناته، وبعد استئذان النيابة العامة تم إلقاء القبض عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة. كانت الصدفة كشفت "الترزي"، والمقيم بقرية "أم يوسف" التابعة لمركز مدينة دسوق وهو يقوم بممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات من بعض قرى دسوق ممن يتعاملن معه، حيث استغل "عنتيل دسوق" عمله كترزي حريمي في اصطياد ضحاياه من السيدات والوقيعة بهن، والقيام بممارسة الجنس معهن وتصويرهن عاريات. افتضح أمره عندما طلب منه أحد أصدقائه نسخ أغنية "لو لعبت يا زهر"، من تليفونه الخاص وأثناء بحثه عن الأغنية شاهد بعض المقاطع الجنسية فقام بتحميلها على تليفونه، وبالفحص تبين أن إحدى السيدات هي حماة أحد أصدقائه، والذي أبلغه بما شاهده بممارسة أم زوجته الجنس مع ترزي القرية. وبعرضه على النيابة قرر إبراهيم مفرح وكيل نيابة دسوق تحت إشراف المستشار محمد قنطوش رئيس النيابة، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومراعاة التجديد في الميعاد القانوني، ووجهت له النيابة تهمت ممارسة الفحشاء والرذيلة، مع سيدات، وتصويرهن أثناء ممارسة جريمته ونشر مقاطع الفيديو بين الأهالي.