أمر إبراهيم مفرح وكيل نيابة دسوق بكفرالشيخ، الإثنين، تحت إشراف المستشار محمد قنطوش رئيس النيابة، حبس المدعو "السيد ع.أ"، 54 عامًا، ترزي حريمي، ويقيم بقرية أم يوسف التابعة لمركز دسوق، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ويراعى التجديد فى الميعاد القانونى. ووجهت له النيابة تهمت ممارسة الفحشاء والرزيلة، مع سيدات، وتصويرهن أثناء ممارسة هذه الأفعال، ونشر مقاطع الفيديو بين الأهالي، وهو ما عُرف إعلاميًا مؤخرًا باسم "العنتيل". تعود الواقعة عندما تلقى العميد سعد سليط مأمور مركز شرطة دسوق، بلاغاً من أحد الأهالي، متهمًا الترزي، بممارسة الفحشاء مع زوجته، مكتشفاً ذلك عبر مشاهدته لأحد مقاطع الفيديو، متداول بين أهالى القرية، ويظهر به العنتيل مع زوجته. وكشفت تحريات الرائد هشام راشد رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، ومعاونوه النقباء محمد أبو حطب، وأحمد الفقي، وأحمد عبد الناصر، تحت إشراف اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفرالشيخ، والعميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية، والعقيد عبد الفتاح المنشاوى رئيس فرع البحث الجنائى لغرب كفرالشيخ، صحة ما جاء بأقوال الشاكي. وبتكثيف الجهود تبين أن العنتيل يتخذ منزله، والكائن به محله، والذى يزاول فيه مهنة ترزى حريمى، وكراً لممارسة الفحشاء والرزيلة مع عدد من النساء، ويقوم بتصويرهن أثناء ممارسته هذه الأفعال معهن عبر هاتفه المحمول، ونشر هذه المقاطع بين الأهالى، ورصدت التحريات ممارسته الفحشاء فى بداية الواقعة مع 3 سيدات. ألقى القبض على المتهم، وبمواجهته ببلاغ الشاكي، ومقطع الفيديو أعترف تفصيليا بارتكابه وقائع الفحشاء مع هؤلاء النساء. حُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامه أصدرت قرارها السابق.