ضبط مجلس مدينة بني عبيد بالدقهلية، اليوم، كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة ملقاة على شاطئ ترعة بحر طناح بين قريتي ميت محمود وميت فارس، مطبوع على عبواتها "مستشفيات جامعة المنصورة". تلقى اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بني عبيد، ببلاغ أحمد عبدالسميع مقبل، رئيس مركز ومدينة بني عبيد، بالعثور على كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة. وقال أحمد عبدالسميع، ل"الوطن"، إنه كان في طريقه إلى العمل ولفت انتباهه، وجود أكياس حمراء، وبالاقتراب منها، وجدت كميات كبيرة من عبوات الأدوية وأكياس مكتوب عليها "مستشفيات جامعة المنصورة"، وأدوية غير تامة الحرق بعضها محروق والآخر غير محروق، ومحاليل طبية وأدوية لعلاج الكبد، وزجاجات تزيد عن 5 آلاف زجاجة. وأضاف "عبدالسميع"، أنه أسرع واتصل بالدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، ووصف له ما رآه، مشيرًا إلى أنه رد عليه بقوله: "مش تبعي ده تبع الجامعة"، قائلًا إنه حرر محضر بيئة بمبلغ 100 ألف جنيه ضد مدير مستشفيات جامعة المنصورة. ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الشرباصي، مدير مستشفيات جامعة المنصورة، إن الجامعة متعاقدة مع شركة لنقل وحرق المخلفات الطبية، وأي تقصير يعود على هذه الشركات، مضيفًا: "لجأنا إلى التعاقد مع الشركات، لأن المحرقة الموجودة لدينا لا تكفي لحرق كل المخلفات الناتجة من المستشفيات، وسيتم تحويل المسؤول للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده". وقال الدكتور هشام ربيع، رئيس إقليم شرق الدلتا للبيئة، "ناس معندهاش ضمير، ومش هنمشي خلف السيارات، وسنخاطب رئيس الجامعة فيما حدث، وتخرج مأمورية تفتيش على السيارات ونقل المخلفات".