أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، أمس الإثنين، أن نسبة الفارين من صفوف تنظيم "داعش" إلى ارتفاع، واعتماد التنظيم على تجنيد الأطفال يزداد. ولم يؤكد المتحدث، في مؤتمره الصحفي اليومي المعلومات التي أشارت إلى قيام عنصر في التنظيم الجهادي يحمل الجنسية الأمريكية بتسليم نفسه إلى القوات الكردية في شمال العراق. وأضاف "كيربي" في هذا الصدد، أن الولاياتالمتحدة "تعمل بشكل وثيق مع السلطات العراقية والكردية للحصول على مزيد من العناصر لتأكيد صحة المعلومات" التي نشرت. وقال "كيربي": "هناك المزيد من الفارين، و(داعش) بات يعتمد أكثر فأكثر على الجنود الأطفال". وتابع "إنهم يعتمدون على الأطفال لجمع المعلومات، ثم يستخدمونهم في الهجمات الانتحارية". وأضاف "باتت لدينا الآن معلومات إضافية تفيد بأنهم يستخدمون حاليًا الأطفال في معارك فعلية إلى جانب المقاتلين الراشدين". واعتبر كيربي أن "كل ذلك يعطي انطباعًا بأنهم باتوا يجدون صعوبة في تجنيد" العناصر، "وكأن أسس التنظيم في مجال العديد والموارد تتفكك". لكن المتحدث أكد أنه رغم كل ذلك، لا تزال بلاده تنظر "بجدية بالغة إلى هذا التهديد"، مشيرًا إلى أن "الإمكانات لا تزال متوفرة" لدى الجهاديين في التنظيم.