قال حزب التجمع إن الدستور الجديد ساقط، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، التابع لها، والحكومة الحالية، تفوقوا على جميع المزورين الذين عرفتهم مصر، ومن بينهم أحمد زيور باشا، وإسماعيل صدقى، وأحزاب الأقلية، وحتى الحزب الوطنى المنحل، بعد ظهور المؤشرات شبه النهائية لنتيجة المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور. وأضاف التجمع، فى بيان أمس، بعنوان «دستور ساقط.. وتزوير لن يفيد»: «إن الاستفتاء شهد تجاوزات عديدة، من بينها وجود موظفين ارتدوا ثياب القضاة، وقضاه أغلقوا اللجان لتسويد البطاقات بنعم، وظهور البطاقات الدوارة، وتصويت المنتقبات لأكثر من مرة، ووقف التصويت حسباً للهوى، كما أنه جرى إغلاق بعض اللجان فى السابعة؛ لأن طوابير الناخبين كانت متجهة نحو «لا»، فضلاً عن منع الأقباط من التصويت». وتابع التجمع: «بعد كل هذه الممارسات حصلت جماعة الإخوان على زيادة هزيلة فى نسبة التصويت، وتناست تاريخ مصر كله، وأن مصر والمصريين لم يغفروا أبداً للمزورين، ليظل تزويرهم لإرادة الشعب كابوساً مستمراً، وعلامة مشينة فى تاريخهم». وشدد الحزب على أنه مهما فعلت الإخوان، وحزبها، وحكومتها، فإن الجميع يعلمون أن الدستور ساقط بذاته وبركاكة مواده وبألغام التأسلم الكامنة فيه، وبرفض غالبية المصريين له. وستظل المعركة حوله مستمرة حتى يسقط ويسقط معه من صاغوه، ولجنته غير الشرعية، ومن زوروا ودبروا وحاولوا التغطية على التجاوزات والانتهاكات.