اخبار مصر أعلن حزب التجمع استمرار المعركة حول الدستور، والتي ستدوم حتى سقوطه وسقوط من صاغوه، ولجنته غير الشرعية، ومن زوروا ودبروا لهذا التزوير وتغطيته لتمرير الدستور. وأكد الحزب في بيان له، اليوم الأحد، على سقوط الدستور، ومعلومية جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى الحكومة، لسقوط الدستور بذاته وبركاكة مواده وبألغام التأسلم الكامنة فيه، وبرفض غالبية المصريين له . وقال التجمع إن مصر شهدت مزورين كثرين، مثل أحمد زيور باشا، إسماعيل صدقى، أحزاب الأقلية، والحزب الوطني، ولكن جماعة الإخوان وحزبها وحكومتها تفوقت على الجميع فقد تجاوزت كل الحدود، حسب البيان، وذكروا عددا من الانتهاكات التي رصدوها في الاستفتاء والتي منها، موظفون يلبسون ثياب القضاة، قضاة يغلقون اللجان ليقوموا بتسويد البطاقات بنعم، البطاقات الدوارة، منتقبات يصوتن أكثر من مرة، اللجان تغلق والتصويت يتوقف وفق الهوى، والبعض أغلق اللجان في السابعة لأن الطوابير تقول لا، والأقباط يمنعون من التصويت، والقضاة يمنعون من دخول اللجان. فيما أكد البيان أن بهذه الانتهاكات وحدها حصلت جماعة الإخوان على زيادة هزيلة فى نسبة التصويت، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تنسى تاريخ مصر، وتنسى أن مصر والمصريين لم يغفروا أبداً للمزورين، مؤكدين أن تزويرهم لإرادة الشعب سيظل كابوساً دائماً وعلامة مشينة فى تاريخهم.