اعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد على حياة 13 صيادا مصريا محتجزا قرب المياه الإقليمية المصرية الليبية ، إذ تم اختفائهم منذ شهر ابربل الماضي وحتى الآن . وطالبت المنظمة - في بيان اصدرته اليوم - وزارة الخارجية المصرية باتخاذ كافة السبل والإجراءات المناسبة نحو الحفاظ على حياة رعاياها المصريين هناك ، والعمل على سرعة مخاطبة السلطات الليبية للتدخل لحل تلك الأزمة وإطلاق سراح الصيادين وإعادتهم إلى الأراضي المصرية بشكل آمن ، وذلك في ظل المعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان والخاصة بما يتعلق بصون سلامة الإنسان وحقه في الحياة، وذلك خشية من المنظمة المصرية على حياة الصيادين . وكانت المنظمة المصرية قد تلقت يوم الأربعاءالموافق 9/5/2012 شكوى من بعض اسر الصيادين والتي تفيد بأنه " بتاريخ 24ابريل الماضي أثناء إبحار مركبي الصيد "علي علي" ، و"الستر من عند الله الكريم" و كان عدد طاقم المركبين 23 مصريا قرب المياه الإقليمية المصرية الليبية قام مركب صيد ليبي بالهجوم عليهم ومطاردتهم بالسلاح ،مما ترتب عليه احتجاز المركبين المصريين، وبعد يومين من احتجازهم بميناء درنة الليبي فوجئ طاقمي السفينتين بمطالبتهم بسداد فدية قدرها 50 ألف دينار للإفراج عن الطاقم ، إلا انه تمكن 9 من أفراد الطاقم بالتسلل والإفلات من قبضة الأفراد الليبيين ، والى الآن مازال 13 صيادا مصريا قيد الاحتجاز على الرغم من جهود أسرهم بمخاطبة الجهات المسئولة في الخارجية المصرية من اجل معرفة مكان احتجازهم وإطلاق سراحهم ولكن دون جدوى ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده ، رئيس المنظمة المصرية ، على ضرورة تحمل الخارجية المصرية لمسئولياتها الأساسية وهي الاهتمام الكامل بالرعايا المصريين في الدول العربية والأجنبية وتوفير الرعاية الكاملة والحفاظ على أرواحهم في ظل كافة الظروف ، موضحا في الوقت ذاته أن حياة المواطن المصري هي من أسمى الحقوق لدى الحكومة المصرية .