اصدر مكتب الإعلام التابع لحركة التحرير الوطني فتح بالقاهرة عدد خاص عن القدس في نشرته الشهرية إشتملت علي العديد من المواضيع التي تحظي بإهتمام الأمة العربية منها القدس وتهويده والمسجد الأقصي ومكانة القدس في الإسلام والمخططات الإسرائيلية في مدينة القدس. جاء في مطلع النشرة "علينا أن نجعل 2012 عام القدس ليكون عام حمايتها ونجدتها، والضغط بكل ما يملكه الحق من ضغط، لوقف التمدد العدواني اليهودي التهويدي، لحماية الحضارة الإنسانية من عبث يمس كل الأمم والشعوب، ويشيع ظلاماً ودماراً فاجعاً يهدد ما أبدعه البشر منذ ملايين السنيين في ترحالهم إلى القيم الأعظم في تاريخهم، قيم الحق والخير والجمال". وعرضت النشرة مجموعة من المخططات الإسرائيلية الجديدة الخاصة بمدينة القدس ، التي تشير الى السعي لترميم الحي اليهودي في المدينة ، والعمل علي جعل وصول اليهود الى ساحة البراق أمر بسيط ، وكشفت مخططات العمل علي إزالة العديد من المعالم التاريخية من محيط المكان بالإضافة الى فتح بوابة ضخمة بالقرب من "باب المغاربة" والقيام بأعمال حفر تحت الأرض. وأكدت أن تلك المخططات ليست بالجديدة ولكنها مجرد إستكمال لمشروع صهيوني متواجد بالفعل وينفذ يومياً علي الأرض منذ عام 1967 الذي قامت فيه قوات الإحتلال بإزالة حارة المغاربة للقيام ببناء يستخدمه اليهود في تأدية صلواتهم وسعيهم لتحويل القدس الى مملكة توراتية.