أعلنت "حركة شباب الثورة" فى بيان صادر عنها اليوم عن مطالبها وأهدافها في ذكرى ثورة 25 يناير، و جاءت كالآتى : إسقاط النظام بالكامل وإسقاط الرئيس محمد مرسي الذي فقد شرعيته منذ أن ترك المتظاهرون السلميين يقتلون من قبل مليشيات جماعة الاخوان ، وإسقاط الدستور الذي تم فرضه على الشعب بواسطة استفتاء وهمي ومزور فرضته جماعة الإخوان المسلمين بالبلطجة السياسية على جميع التيارت الأخرى المعارضة لها. وأكد البيان " لن تكون مطالبنا هي تعديل الدستور أو تغيير الحكومة أو أية إصلاحات وهمية في نظام فاسد، كما أعلنت جبهة الإنقاذ التي لا تعبر إلا عن نفسها فقط ، حيث أن 25 يناير القادم سيكون قد مر عامان على ثورة 25 يناير دون أي تحقيق لمطالبها التي رفعها المصريون من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية " والذى أهدرها المجلس العسكري بعد استلامه مقاليد الحكم، وجاء بعده نظام جماعة الإخوان، ليمحي هذه المبادئ والأهداف ويؤسس لدولة إخوانية تعيد نفس سياسات النظام السابق من فساد وقهر وظلم ، ورئيس فاقد الشرعية يخدم مصالح جماعته وكأنها فوق الشعب والقانون ، ولا يسمع لأحد إلا من قادته في الإخوان الذين لا يهتمون إلا لأخونة الدولة وكيفية التمكن من حكم مصر" كما أشاروا فى البيان الى أنهم لن يتحدثوا بالنيابة عن الشعب المصري ونقول أننا الأغلبية ، ولكن هذا هو قياس نبض الشارع وسقف مطالبه في 25 يناير القادم ، بناءً على ما عاناه الشعب على مدار 7 أشهر فقط، كانو بمثابة 30 عاماً من حكم الرئيس المخلوع مبارك ، فقد نجح الإخوان بغبائهم وفسادهم في شحن غضب الشعب ضدهم. مستنكرين موقف الاخوان بدعواتهم للنزول للإحتفال بالثورة وكأنها نجحت وحققت كل أهدافها وجاء نظاماً ديمقراطياً يحفظ الحقوق ويحقق العدالة الاجتماعية ، مؤكدين أنهم لن يسعوا للاشتباك مع قوات الأمن إلا في حالة الإعتداء على المتظاهرين بدون سبب ، و مطالبين وزارة الداخلية ألا تكرر نفس ممارساتها في قمع الاحتجاجات والموجات الثورية، حتى لا تصبح كبش فداء للنظام الحاكم، وأن تحترم إرادة الشعب في التعبير عن غضبه .