كتب - هبة الشافعي وابراهيم سعيد رصدت "الوادى" ردود أفعال المتظاهرين في ميدان التحرير بعد مليونية "عودة الشرعية" والتى طالبو فيها برفض قرار حل مجلس الشعب وقرار الضبطية القضائية وكذلك الاعلان الدستورى المكمل . وجاءت ردود الافعال رافضة لبيان "العسكري" وإدارته للفترة الإنتقالية التي زادت عن العام ونصف. وأكد علي أحمد، أحد مصابى الثورة انه حال فوز شفيق ستتحول ميادين مصر الى ثورة دموية وحرب أهلية، موضحا ان الثوار لن يتركو الميادين وسيضحو بأرواحهم أكثر مما ضحو فى 25 يناير، موضحاً ان شفيق لايمكن ان يكون رئيسا لمصر ويديه ملطخة بدماء الشهداء، فضلاً عن العديد من التهديدات التي وصلتهم بترك الميدان. قال احمد عتمان، ناشط سياسي، أنه حال فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة لن يقبل المصريون بذلك وسوف يشعل فوزه فتيل الفتنة بين ابناء الشعب الواحد، مؤكدا أن معظم قوي الشعب قد اتحدت مع التيارت السياسية المختلفة. بداية من الاخوان والسلفين و6 ابريل والاشتراكين الثورين ضد شقيق لا لإسقاطه وعدم وصولة الى كرسى الرئاسه مشيرا الى ان "شفيق" يمثل صورة طبق الاصل للرئيس المخلوع "مبارك" وينتمى الى الجناح العسكرى الذى يمثلة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وبقية اعضاء المجلس العسكرى . واضاف "عتمان" أن المجلس العسكرى إذا اقر بمجئ "شفيق" يكون بذلك قد ضرب بإرادة الشعب عرض الحائط واعتبرا البيان الذى اصدره المجلس العسكرى استفزاز للشعب المصرى وإرادته. وفى سياق متصل قال طارق محمد، مهندس اتصالات أنه حال فوز الفريق احمد شفيق فإنهم سوف يشاركون مع الثوار جنبا إلى جنب، ولن يتراجععوا عن استكمال ثورتهم حتى تتحقق كافة مطالبهم، ويتم إعلان محمد مرسى رئيسا لمصر، واصفا بيان "العسكري" بأنه لا يخرج عن كونه حالة من حالات فرض العضلات على الشعب وعلى "مرسى" فى حال فوزه بالرئاسة. واضاف ان تحالف القوى السياسية والإخوان المسلمين كان من المفترض حدوثه من عام ونصف بعد ثورة 25 يناير لكن هذا لم يحدث إلا أمس. فيما قالت اسماء على، 32 سنه أن تحالف القوى السياسية أفضل ما حدث بعد الثورة، موضحة انهم لن يتركون الميدان اذا فاز شفيق، خاصة ان النتائج المعلنة تدل على فوز المرشح محمد مرسى. وتابعت "علي" إن بيان "العسكري" أمس جاء كرد فعل ايجابى، للم شمل الثوار حول كلمة واحدة وهى نجاح الثورة. بينما قالت روينة حميدة، تونسية الجنسية إنها تشارك المصرين فى مليونيتهم قائلة "ان مصر قامت فيها ثورة عظيمة واتمنى نجاح الثورة المصرية". ووصفت "حميدة" الثورة المصرية بانها أم الثورات العربية، التى ستساهم فى النهوض بالامة العربية، مطالبة الشعب المصرى بان يحافظ على وحدته وثورته وان يبتعد عن الانقسامات ويكون يدا واحدة ضد الظلم والفساد والإستبداد .