أعلنت النقابة العامة للأطباء، بعقد جمعية عمومية طارئة، ظهر اليوم الجمعة، بقاعة المؤتمرات بكلية طب قصر العينى، لبحث ما توصلت إليه لجنة الكادر بوزارة الصحة والسكان، وآخر مستجدات إضراب الأطباء الجزئي المفتوح، الذي بدأ منذ مطلع أكتوبر الماضي. وأكد الدكتور أحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر ، إن جميع الخيارات مطروحة أمام الجمعية العمومية، لاتخاذ ما تراه خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الجمعية العمومية هي أعلي سلطة بالنقابة ولها مطلق الحرية في اتخاذ ما تراه من إجراءات وقرارات للمطالبة بحقوق الأطباء. وأضاف لطفي أن هناك عدة خيارات أما الجمعية العمومية، منها تعليق الإضراب انتظارا لما ستفسر عنه الجهود الحكومية ووزارة الصحة فى الاستجابة لمطالب الأطباء، أو تصعيد الإضراب ومد نطاقه، أو بقاء الإضراب كما هو طبقا للضوابط التي أقرتها الجمعية العمومية الأخيرة.