استنكر المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور موقف بعض القوي السياسية من نتائج الحوار الوطني الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع عدد من القوي الوطنية والشخصيات العامة والذي اتبعه إصدار إعلان دستوري جديد. وتساءل مرة: ماذا يريد هؤلاء!! والله لو أعطيناهم ورقة بيضاء وقلنا لهم اكتبوا الدستور كما تشاءون فلن يرضيهم ذلك . وأشار إلي أن الذي يحرك المشهد الآن أناس يريدون فقط عودة عجلة التحول والتغيير إلي الوراء ويريدون عودة الدولة بكل مؤسساتها إلي النظام السابق، كما أنهم يريدون أن تستمر مصر بلا دستور، وبدون استكمال مؤسسات الدولة حتي تعيش مصر في حالة من عدم الاستقرار، ليس فقط من أجل اسقاط الرئيس، ولكن من أجل إسقاط المشروع الإسلامي بأكمله، فهذا الذي يرضيهم ولكننا لن نسمح بذلك مهما كانت التكلفة ومهما كانت المشقة فسنسير في طريق التغيير وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق مصالح مصر العليا. وأضاف.. نقول لكل الفئات لقد تحررت الإرادة الشعبية ولن تعود أبدا إلي سابق عهدها فالإرادة أصبحت حرة أبية ملكا للشعب، موضحا أن رئيس الجمهورية ونائبه قدما مثالا عظيما في انكار الذات وفي تقديم مصلحة مصر علي كل المصالح، فقد قال الرئيس في بداية الاجتماع مع القوي السياسية بأنه لا توجد خطوط حمراء وما تتفقون عليه سوف أوقع عليه ثم انصرف، وعندما حضر الرئيس أوفي بما وعد به وقال لن أبدي رأيا مخالفا لما اتفقتم عليه حرصا علي مصلحة مصر وحقنا للدماء، ولم يقدم نفسه ولم يقل أنا.