اكد الدكتور خالد سعيد الباحث فى الصراع العربي – الإسرائيلي، اليوم السبت، فى إتصال هاتفي مع "الوادي" أن الهدف الرئيسي لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لتل أبيب و إجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ليس للتوصل لإتفاق تهدئة و لكن للتشاور فى كيفية إحباط المشروع الفلسطيني الذى سيتقدم به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن للأمم المتحدة للإعتراف بفلسطين كدولة عضو مراقب. وأضاف سعيد قائلا :"هناك حملة صهيو أمريكية لتعطيل الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة التى بدأت منذ إلقاء أبو مازن خطاب بالأممالمتحدة والتوجه لبان كي مون بطلب للإعتراف بالدولة كما أن الصراع بين فلسطين و إسرائيل سيتحول من قطاع غزة إلى الضفة الغربية". يذكر أن القناة العاشرة الإسرائيلية أوردت فى تقرير لها اليوم أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أخبرت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن أن إتخاذ خطوة الذهاب إلى الأممالمتحدة للإعتراف بالدولة سوف يدمر القضية، كما أعلن مسئولون فلسطينيون عن الضغوطات التى يمارسها وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي تجاه رام الله لإفساد مشروع الدولة الفلسطينية.