رفض مجلس شورى علماء الدعوة السلفية الاحداث التي وقعت امام السفارة السعودية بالقاهرة. واشار في بيان اصدره اليوم إلي أن العلاقة بين مصر والسعودية قائمة على الأخوة الإيمانية التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم". واكد البيان على تقدير مجلس شورى العلماء لدور المملكة العربية السعودية القيادي والريادي في السعي للإصلاح بين المسلمين في كل مكان ، ووقوفها الى جانب مصر في ازماتها الداخلية والخارجية ، وطالب المسؤولين في السعودية بتجاوزو تلك الأحداث وتقدير الظروف التي تمر بها مصر مع الابقاء على أواصر المودة والإخاء. وناشد البيان مسئولى المملكة بتتبع حقيقة الموضوع وبيانه من خلال إجراء تحقيق عادل وصريح وواضح يظهرون الحق فيه لوضع الأمور في نصابها الصحيح ، مع حث الشعبين على التحلي بمكارم الاخلاق والابتعاد عن الشائعات المغرضة والحفاظ على الاخوة الايمانية. وقع على البيان كلا من الدكتور عبد الله شاكر رئيس المجلس والشيخ محمد حسان نائب الرئيس والدكتور جمال المراكبي والدكتور سعيد عبد العظيم والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ ابو اسحاق الحويني والشيخ مصطفى العدوي والشيخ ابو بكر الحنبلي والشيخ وحيد بن بالي، اعضاء المجلس.