فتحت حركة شباب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة النار على جهاز مدينة الفيوم، بسبب تجاهله بشأن ضياع جميع أراضى المدينة ونهبها من قبل البلطجية والتعدى المستمر على العاملين بجهاز مدينة الفيوم دون أية تدخلات من قبل مدير أمن الجهاز، فى الوقت الذى طالبت فيه الحركة كلا من وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الدكتور طارق وفيق والنائب الاول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة اللواء مهندس كمال حسين بإقصاء قيادات جهاز مدينة الفيوم بعد تكاسلهم الشديد فى حماية أراضى المدينة والإكتفاء فقط بكتابة تقارير "مزيفة" - علي حد وصف الحركة- لنقل العاملين من أماكنهم لأماكن بعيدة. وقالت الحركة فى بيان لها نشرته اليوم "الإثنين" علي موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك": " تسببت حالة الفوضى والإهمال التى وصلت إليها مدينة الفيوم في الإستيلاء على قطعة أراضى قريبة جدا من جهاز مدينة الفيوم ومملوكة لرئيس أمن الجهاز". وتسائلت الحركة " كيف سيحمى الجهاز أراضى المدينة اتى نهبت تماما من البلطجية عقب الثورة وهو عاجز عن حماية أراضيه". وأوضحت الحركة أن السبب الرئيسى فى ضياع أراضى الجهاز والمدينة هو عدم وجود إدراة أمنية محترمة بالجهاز والتى تعد بمثابة إدارة إستخباراتية وليس أمنية وتتبع العاملين فقط ولا تقوم بأى دور أمنى سوى نقل العاملين من أماكنهم وكتابة تقارير مزيفة تماما إرضاءا لرئيس جهاز مدينة الفيوم، واصفة جميع قيادات الجهاز ب"الفشلة" و"الفاسدين".