رفضت مصر طلب قدمته إسرائيل لتحسين العلاقات بين البلدين بعد تراجعها منذ ثورة يناير وتولى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي مقاليد الحكم فى مصر بعد الفترة الإنتقالية التى كان يديرها المجلس العسكري. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الإثنين، أن تل أبيب قدمت طلب للقاهرة لتطوير العلاقات الدبلوماسية و الإقتصادية بعد وصول التنسيق الأمنى و العسكري بين البلدين لمستوى لم تصل إليه فى عهد الرئيس المخلوع على حسب قول أحد الدبلوماسيين الغربيين. وأضافت الصحيفة أن القاهرة رفضت طلب تل أبيب بسبب الأوضاع السياسية المتذبذبة و الحساسة خاصة و أن القيادة المصرية الحالية لا تريد أن تتعدى المستوى الذى كان يتبعه مبارك فى العلاقات بين مصر و إسرائيل. ومن أبرز مظاهر تطوير العلاقات التى قامت بها إسرائيل إرسال خطابات لوزارة الدفاع المصرية لعقد لقاءات بين بين وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك و وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي لبحث قضية تعزيز العلاقات الأمنية فى سيناء و لكن كان رد مكتب السيسي هو ان الاوضاع الان حساسة في مصر ولذلك من الافضل تأجيل هذه اللقاءات. كما أن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية تقدموا بطلب لنظرائهم في وزارة الخارجية المصرية لزيارتهم بالقاهرة لكن الرد كان التحجج بأن هناك عطلة عيد الاضحى بالإضافة إلى ان الاوضاع غير مناسبة الآن.