أكد فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن الشعبين المصري والهندي تربطهما علاقات قديمة، مشيراً إلى أننا نسعى إلى توطيد هذه العلاقات وتفعيلها في المستقبل. وأضاف فضيلته أثناء لقائه بالسفير الهندي الجديد في القاهرة نغديب سوري: "نحن ندعو دائمًا لبناء جسور التعاون مع دول الشرق من أجل إحداث التوازن في العلاقات"، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من التجربة الهندية في شتى المجالات. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء على استعداد للتعاون الديني مع المؤسسات الإسلامية في الهند، خاصة وأن الهند تمثل ثاني أكبر جالية مسلمة في العالم. من جانبه أشاد السفير الهندي الجديد بالقاهرة بالعلاقات المصرية – الهندية، وأبدى إعجابه بدور فضيلة المفتي ودار الإفتاء مؤخراً، مشيراً إلى أن نشاط دار الإفتاء وحملتها للدفاع عن الإسلام ونبيه -صلى الله عليه وآله وسلم- وصل صداها إلى الهند، واهتمت به الدوائر السياسية والإعلامية هناك" ، مؤكدا على أن الحكومة الهندية ملتزمة بزيادة الاستثمارات الهندية في مصر، وتوطيد العلاقات في المستقبل كما كانت أيام نهرو وعبدالناصر ، كما قدم دعوة مفتوحة لفضيلة المفتي لزيارة الهند، والوقوف على احتياجات الجالية المسلمة هناك.