وجهت رابطة موظفى جامعة الإسكندرية، دعوة جاءت بعنوان "لا لقطع الطريق مرة أخرى"، طالبت فيه بعودة الإضراب إلى داخل الجامعة وإعادة فتح طريق الكورنيش مرة أخري بعد إغلاقه ثلاثة أيام، وإصابة الطريق بالشلل المروري، بالإضافة إلى غضب المارة. وأوضحت الرابط أن الموظفين بصدد ايجاد حل للتصعيد السلمى الكامل بدون إحداث ضرر مباشر، مع تحفيز 27 ألف موظف للتحرك وعمل مسيرات يومين فى الأسبوع تبدأ من أمام إدارة الجامعة، فى تمام الحادية عشرة صباحا وتنتهى أمام الإدارة الساعة الثانية ظهرا كان موظفو وإداريو جامعة الاسكندرية قاموا بقطع طريق الكورنيش منذ ثلاثة أيام بعد إعلانهم الإضراب والاعتصام أمام مبنى إدارة الجامعة منذ ثلاثة أسابيع، حتى تحقيق مطالبهم بتعديل قانون 49 لسنة 1972 بضمهم في قانون تنظيم الجامعات، كهيئة معاونة وكادر خاص وتعديل اللوائح بما يضمن مشاركة العاملين في انتخاب القيادات الجامعية ورئيس وأمين الجامعة وعمداء وأمناء الكليات وتمثيلهم في مجالس الكليات والمجلس الأعلى للجامعات، وصرف بدل الجامعة لكل العاملين بالجامعات المصرية والوحدات التابعة لها بحد أدنى 450 جنيه و2000 جنيه حد أعلى لمديري العموم، وصرف حافز الجودة لجميع العاملين، ورفع الأجر الإضافي إلى 50 % مع وضع نظام ولائحة حقيقية لصرفه وزيادة حافز الإثابة إلى 400%، ورفع مكافأة الامتحانات من 410 يوم إلى 600 يوم وزيادة نسبتها من 3% إلى 5% بالإضافة إلى إقالة جميع أمناء الكليات والجامعات وإعادة الانتخابات فيها وتعيين العمالة المؤقتة طبقاً لقرار مجلس الشعب السابق بتعيين من مر عليه 6 شهور في عمله على الموازنة، وضم مدد الخدمة السابقة للمعينين الجدد مع إدراجهم على وظائفهم طبقاً للمؤهل الدراسي والمسمى الوظيفي وإلغاء وظيفة مستشاري الجامعات المصرية مما يوفر فرص أكبر للترقي للدرجات وتوفير ميزانيات الجامعات، ومد تطبيق قانون الزمالة رقم 115 لسنة 1993 لتسوية الحاصلين على ماجستير ودكتوراة بأعضاء هيئات التدريس وحقوقهم في تأمين صحي وحل مشكلة الرسوب الوظيفي.