في خطوة هي الأخطر منذ بدء العملية نسر في سيناء، بدأ الأقباط المقيمون في سيناء لاسيما في مدينة رفح في الرحيل إلى مناطق أخرى اكثر أمنا هربا؛ من الجهاديين المتطرفين الذين ينتشرون في الجبال المحيطة بالمدينة. وذكر موقع "ريا نوفيستي" الروسي اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء هشام قنديل نفى خبر إجلاء عدداً من الأسر القبطية من رفح ، قائلاً أن عائلة قبطية واحدة فقط هي التي قررت الانتقال، واكد أن الرئيس مرسي أصدر توجيهات لمحافظ شمال سيناء لتوفير الحماية للسكان الأقباط في المدينة. وأشار الموقع إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان حذر من "العواقب الوخيمة اذا تعرضت حياة المسيحيين للخطر"، مضيفا أنه سيكون "سابقة خطيرة في مصر، ستيعد البلاد لعصور الظلام". وكما جاء في الموقع فإن المسيحيين في مصر الذين تعرضوا للتمييز والتهميش تحت حكم مبارك يواجهون الآن مستقبلا غامضا. وأضاف الموقع أن "الأمر متروك لحكومة الاسلاميين الجديدة لإظهار إن كانت جادة في إنهاء السياسات التمييزية من الماضي"