بعد إصدار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم تعليمات للمديريات التعليمية بالتنبيه على طلبة المدارس برياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بعدم استخدام المحمول في المدارس الحكومية والخاصة نظراً لخطورة ذلك على صحتهم، كما شدد "غنيم" على حظر استخدام المعلمين للمحمول داخل حجرات الدراسة أو بالقرب من الطلبة، مشيراً إلى حرص وزارة التربية والتعليم على صحة الطلاب وخاصة في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وفقاً لما أثبتته الدراسات والبحوث الخاصة بتأثير أجهزة المحمول على صحة الأطفال، حيث يتأثر الأطفال بأضرار صحية من تأثير هذه الأجهزة تزيد بمقدار الضعف عن تأثر الكبار بها. قامت "الوادي" بإستطلاع رأى الطلبة واولياء الامور في هذا القرار وهل سيتم تطبيقه في المدارس أم أنه قرار من ضمن القرارات المعلن عنها فقط. قال "محمد على فرج" طالب بالصف السادس الابتدائي بمدرسة ابوبكر الصديق: "المدرسة نبهت علينا نسيب الموبيل فى البيت، وكده احسن الموبيل كنت بلعب عليه وبننشغل عن الشرح، ولم احتاج يوماً للموبيل الا لإطمئن والدي على اثناء الفسحة في المدرسة". وقاطعه صديقه "أحمد مصطفى ابراهيم" طالب بالصف الخامس الابتدائي بالمدرسة: "انا بحتاج الموبيل في المدرسة علشان ماما تفكرنى بميعاد الدواء اللي مضطر اخده بعد الاكل، وانا بنشغل باللعب مع اصحابى ولم اتذكر ميعاده فتذكرني والدتى دائماً بميعاده وأخذه مباشرة بعد الاكل". وأضافت والدة "حازم توفيق" طالب بالصف الخامس الابتدائي "يعنى أيه قرار زي ده يصدر من وزير التعليم، لو بيتكلم على الروضة ليس هناك اطفال في سن الروضة تحمل موبيلات، ولكن من المفترض على وزير التعليم الجديد تعليم اطفالنا التعامل مع التكنولوجيا بشكل افضل وليس منعها من التداوال والانتشار". فالموبيل مع ابني للاطمئنان عليه وليس لاستخدامه في اللعب أو يستخدم كنوع من المظاهر، فكان من المفترض على وزير التربية والتعليم قبل إصدار هذا القرار أن يعمل على تأمين المدارس من الداخل والخارج، وعندما يؤمن المدارس ويطمئن قلب ولي امر كل طالب حينها من حقه ان يطالب بمنع إستخدام الموبايل في المدرسة. وتحدثت "والدة حازم" عن قلقها الدائم عند خروج اولادها يوميا للمدرسة "خوفاً من حدوث اياً من الاحداث التي نسمع عنها يومياً في الاخبار وطلب فدية وقتل الاطفال بعد اغتصابهم وسرقة اعضائهم وبيعها للخارج أو للاغنياء المبتزين. وقال سعد شعبان "طالب بالصف الاول الإعدادى بمدرسة بدر" القرار كويس انا لا احتاج الموبيل نهائياً غير انى اصور صحابي والعب عليه والمدرسة كمان قامت بالتنبيه علينا بعدم جلب الموبايل للمدرسة أو إستخدامه داخل الفصل او الحصة". وتناقض زميله معه في الرأئ وافترض عصام مسعد "انا كنت مروح انا وصاحبى وحصل حادث لصديقي هعمل انا ايه وقتها مش لازم اكلم مامته" إذا لم يكن معي موبيل هتصرف إزاي، فايضاً للموبايل ضرورة غير اللعب والتصوير والاغاني، ولكن لابد من عدم استخدامه داخل الفصل والحصة" . وذكرت والدة "محمود عبد الراضي" ان هذا القرار جيد ويجب تطبيقه فعلياً فى المدارس فانا مثلا من إمكانياتى جلب موبايل لكل اولادس ولكن إستخدام الموبيل من وجهة نظري " عادة سيئة " فنحن ايام زمان لم يكن هناك موبيلات وكبرنا واتعلمنا ، فالان ليس من المفترض استخدام الموبايل داخل المدرسة. واضافت "والدة محمود " كما ان الموبيل يشغل الطالب عن الحصة والتركيز مع الاستاذة التي يعلو صوتها في الشرح والتنبيه على الطلبة بالتركيز فى الشرح ، لكن الطلبة ينشغلوا بالاغانى والموبايلات بمن طلبهم من اصدقائهم ووالديهم. ويقول "عمر على" طالب بالصف السادس بمدرسة ابو بكر الصديق "احنا عرفنا القرار والاساتذة نبهوا علينا بس معانا الموبيلات وبنعملها "صامت" علشان محدش يخدوا مننا.