اكدت مصادر مطلعة داخل حملات المرشحين حمدين صباحي وأبو العز الحريري وهشام البسطويسي وخالد علي اتفقوا على استبعاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من مفاوضات تشكيل “فريق رئاسي" يمثل الثورة وأوضحت المصادر أن ممثلي الحملات الأربعة سيعقدون اجتماعا مساءاليوم الخميس عقب إعلان الكشف النهائي لمرشحي الرئاسة لاستئناف المشاورات. وأوضحت المصادر أن استبعاد أبو الفتوح يأتي بسبب ما وصفوه بغموض موقفه حول شكل الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وقضية فصل الدين عن السياسة و اضاف المصدر بان الجلسات السابقة قد شهدت خلاف بين حملة ابو الفتوح من ناحية و حملات باقى المرشحين عندما طالبت حملة صباحى بان يقوم المرشح التوافقى بالتخلي عن انتمائه السياسي والإيديولوجى و ان يقدم استقالته من الحزب الذى يتبعه _اذا وجد_فور انتخابه بحيث يكون الرئيس القادم معبرا عن كافة تيارات الثورة و ناشدت حملة صباحى ابو الفتوح اعلان حله البيعة للمرشد و هو ما لم يكن مرحبا به من قبل حملة ابو الفتوح و لم يحدث تجاهه رد ايجابى واضح ، بالاضافة الى رفض حملة ابو الفتوح التعهد بالتنازل فى حالة التوافق و اشتراطهم الاتفاق على برنامج قبل الاعلان عن موقفهم ,وأضافت المصادر أن من بين الأسباب التي جعلت الحملات الأربعة تستبعد أبو الفتوح من المفاوضات حول المشروع الرئاسي انتماءه لتيار الإسلام السياسي بينما ينتمى باقى المرشحين الى التيار الديمقراطى الاجتماعى و كان مدحت الزاهد المتحدث باسم حملة دعم الحريري قد اعلن - فى تصرحات سابقة ل "الوادى"- أن الحملة رحبت بالمبادرة، وأعلنت عن رغبتها الجادة في التوافق على مرشح واحد ينتمي لمعسكر الثورة على ان يكون احد اعضاء التيار الديمقراطى الاجتماعى "اليسار" مضيفا بان حملة الحريرى ترحب بالتوافق بين الاربعة اساس الدعوة و هم صباحى و خالد على و البسطويسى و الحريرى مؤكدا ان الحملة لن تتنازل لابوالفتوح بسبب تحفظاته على مدنية الدولة و لانتماءه الى تيار الاسلام السياسى