جاء في جريدة دايلي ستار اللبنانية أن الرئيس الامريكي باراك اوباما شكر الرئيس المصري لتأمين السفارة الأمريكية خلال الإحتجاجات ضد الفيلم الذي أساء للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والذي صنع في الولاياتالمتحدة مما أثار المظاهرات وموجات الغضب والعنف في جميع أنحاء العالم. وذكرت الجريدة أن ميت رومني منافس أوباما على سباق الرئاسة إستغل ذلك الموقف لتحجيم منافسه أوباما على السباق, ومطالبته بإتخاذ موقف اكثر تشدداً مع مصر خاصة بعد اقتحامهم نطاق السفارة وإنزالهم للعلم الأمريكي وحرقه في ذكرى هجمات 11 سبتمبر . وجاء في الجريدة أن مرسي قال على صفحته الرسمية في الفيسبوك أن أوباما كرر إدانة واشنطن للفيلم وقال إنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس محمد مرسي لبناء "الشراكة الإستراتيجية" يوم الأحد. وفي رسالته، شكر الرئيس أوباما الرئيس المصري للجهود المصرية المبذولة لتأمين بعثة للولايات المتحدة في القاهرة بموقع الحدث بمنطقة السفارة. وأشارت الجريدة أن مصر كانت حليف وثيق للولايات المتحدة أثناء حكم حسني مبارك، الذي حكم لمدة 30 عاما وقدمت وقتهت الجهات المانحة مساعدات كبرى لمصر خاصة لأنهم كانوا حذرين من الإسلاميين، ولكن برغم ذلك إلا أن الولاياتالمتحدة بعد الثورة فتحت اتصالات رسمية في العام الماضي مع جماعة الاخوان المسلمين، والمجموعة التي دفعت مرسي إلى السلطة. كما قال أوباما لشبكة أخبارية إسبانية هذا الشهر ان الولاياتالمتحدة لا تعتبر الحكومة المصرية الإسلامية الآن حليفا أو عدواً، كما صرح مرسي في هذا الصدد عندما سئل عما اذا كان يعتقد من الولاياتالمتحدة أنها مازالت حليف وذلك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت يوم الاحد،: قائلاً "هذا يعتمد على تعريفك للحليف". وقالت الصحيفة ايضا مرسي أشار أن مصر لن تكون معادية للغرب ولكنها لن تكرر نظام مبارك القديم , وأعرب عن معارضته للإدارات الأمريكية المتعاقبة التي تبث الكراهية في سياستها لشعوب المنطة العربية، منتقدا دعم الولاياتالمتحدة للحكومات الدكتاتورية ودعم إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.