أعلن محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل ووكيل مؤسسي حزب حياة المصريين أنه تم التوافق بين أعضاء الحزب علي إندماجه في حزب الحركة الوطنيه المصرية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق وعدد من الشخصيات المصرية وأنه اندمج بكامل أعضائه وتوكيلاته وكان هذا عن طريق التفاوض مع شفيق وتم تغيير اسم الحزب وصار جزءا داخل تنظيم الحزب الجديد . كما قال أبو حامد أن الحركة الوطنية المصرية عبارة عن ائتلاف سياسي يجمع أحزاب وتنظيمات وليس من شروط الانضمام اليه الانضمام الي الحزب الذي سوف ينبثق منه تحت نفس الاسم ويكون هو الكيان القانوني لها ، وانما هو ائتلاف يناقش القضايا الوطنية ويطرح حلول للمشكلات الهامة وستعقد الحركة اجتماعا لمناقشة الوضع الحالي وتقديم بيانات تخاطب بها الحكومة . وأضاف أبو حامد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر حزب الحركة الوطنية الجديد - مقر حزب حياة المصريين السابق - أن الدكتور سعد الدين ابراهيم وجمال الغيطاني ووحيد حامد والذين ذكرت أسمائهم كمؤسسين في الاعلان الذي نشر عن الحركة أنهم أعضاء ومؤسسين للحركة وليس للحزب المنتظر انشائه كما ذكر البعض ، وأن سعد الدين ابراهيم هو القائم بأعمال الحركة والذي ينظم ويسير أعمالها ، وأن كل المناصب داخل الحزب سواء الرئيس أو النائب بالانتخاب ، وأنه خلال شهر من الاعلان عن الحزب سيتم غلق باب استلام التوكيلات وتنفيذ اجراءات اشهار الحزب . واستطرد انه لم يتم تحديد أي أمانات للمحافظات وأن الحزب سوف يشارك في الانتخابات القادمة بقوائمه أو قوائم مشتركه مع المتحالفين معنا بعدما ينظم عملية ترتيب القوائم والمرشحين عليها ، والحزب الآن مهتم باعداد مرشحيه وتجهيزهم للانتخابات وأن كل الدعاوي للتحالفات الموجوده علي الساحه ليست سوي رؤي ومجرد اتفاق نوايا . وأكد أبو حامد أن الحركة الوطنية لم يعتمد علي ايدلوجيه معينه انما هو حزب مصري لكل المصريين وله مقومات وأهداف سواء كانت الحركه أو الحزب ، كما تم رفض ايدلوجيه معينه يتم وضع الشعب المصري كله فيها وهذا بخلاف جميع القوي السياسية القائمة ، كما رفع الحزب شعار المصارحه والمصالحة وأنه ليس معني أن أحد أعضاء الحزب أو الحركة كان عضوا في النظام السابق أنه حزب ينتمي لنفس النظام ولكن من يثبت القضاء تورطه في قضايا فساد لن نسمح بأن يكون معنا ، ولا يوجد في مصر ثوري أو فلول ولكن يوجد مصريين طالما لم يصدر حكم قضائي بحق أحد ، والكل متساوي في الحقوق والواجبات ، وأننا جميعا مؤمنين ان الفريق أحمد شفيق لديه شرعيه شعبيه وهوه الوحيد في الوقت الحالي القادر علي قيادة المعارضه المصرية . كما أوضح أن الحزب لم يأتي لمواجهة الاخوان ولا غيرهم ولكنه مطلب وطني يقدم حلول وطنيه ويشارك بفاعلية للمرور بمصر من هذه الفتره العصيبة ، ولن يعمل أيضا علي سياسة الإقصاء لأنه جاء ليصنع توازن في الحياه السياسية المصرية ، ولدينا أولويات في مقدمتها الدستور وعدم السماح بدستور طائفي أو ديني أو غير عادل ولو حدث ذلك سنتحرك للاستفتاء ب"لا" عليه ، وأن شفيق هو المرشح الرئاسي القادم للحزب . وردا علي تساؤل حول نظرته لجماعة الاخوان المسلمين قال " هي جماعة مصرية ولا أدعو لاقصائها ولكن يجب ألا تكون فوق القانون ولا تعمل بنفس سياسة النظام القديم وأنها جزء مؤثر من الشعب المصري ونخشي أن تعمل علي تسييس الدولة في صالحها " .