أكدت النقابة العامة للمهن التعليمية أن حرية الرأي والتعبير حق مكفول لجميع المصريين بحكم القانون والدستور وأن مطالب المعلمين واحدة إنما الإختلاف في وسيلة التنفيذ، ورأت النقابة ان الاعتصام والتظاهر والإضراب من أدوات الضغط التي لا يجب اللجوء اليها إلا في حالات الضرورة القصوى عندما تغلق جميع قنوات الاتصال مع الحكومة ،مشيرة الي ما قامت به من تهديدات من قبل عند مماطلة الحكومة في تطبيق الكادر وتصعيدها الأمر وتدخل السيد رئيس الجمهورية لأحتواء الموقف وموافقته على تطبيق الكادر واصدار توجيهات صريحة للحكومة من أجل صالح المعلم والطالب والحفاظ على بداية هادئة للعام الدراسى الجديد وسط فرحة الجميع. وأعلنت النقابة عن عدم مشاركتها في الفاعليات التي دعت لها حركات وإئتلافات المعلمين، مرجعة ذلك لعدم التشاور معها من البداية وعدم وضع مخطط واضح للفاعليات والهدف منها، وأضافت نقابة المهن التعليمية في بيان لها انها لا تعرف ما هو سقف المطالب وآليات التفاوض وهل هناك فريق متفق عليه للتفاوض أم سيحدث كما حدث العام الماضي من إنقسام وشقاق ورغبة من كل حركة وإئتلاف في تصدر المشهد وعمل شو إعلامى. وأوضحت النقابة أنه تجنبت كل ذلك خاصة بعد تحقيق مكسب جيد للمعلمين هو بداية على طريق تحقيق المطالب المشروعة التي أكد رئيس الجمهورية على مشروعيتها وتفهمه الكامل لها إيمانا منه بالرسالة السامية التي يؤديها المعلم في بناء الأجيال والذى يعتبر فى مقدمة مشروع النهضة. ورحبت المهن التعليمية كممثل شرعي للمعلمين بكافة المحاولات لنيل المطالب، معلنةً أن كل مكسب يحققه أي معلم من مطالبهم المشروعة هو مكسب للمعلمين جميعاً وسيقدموا له جزيل الشكر والعرفان.