كشف الدكتور عبد العزيز شتا رئيس قطاع استصلاح الاراضى بوزارة الزراعة أن مصر خسرت 965 ألف فدان خلال ال25 سنة الماضية نتيجة السياسات الخاطئة الخاصة بالتوسع الأفقي في المناطق العمرانية والخدمية للقرى والمدن وإنشاءات الطرق الجديدة، وطالب بإعلان منطقة الدلتا محمية طبيعية للحد من استخدامات الأراضي بها وحماية ما تبقى من اراضي خصبة. وأكد رئيس قطاع الاستصلاح، في تصريحات اليوم الأربعاء، أن التوسع الأفقي في استصلاح الأراضي الجديدة هو المخرج الحقيقي لنقل الكثافة السكانية خارج الوادي والدلتا. وأضاف أن اتباع أساليب حديثة في الري من شأنه تعظيم الاستفادة من حصة مصر من مياه النيل واستغلالها في عملية التوسع، وحذر رئيس قطاع استصلاح الاراضي من خطورة التمادي في إنشاء الطرق الدائرية حول القرى والمدن فى منطقة الوادى والدلتا لكونها المسئول الأول عن ضياع الأراضي الزراعية القديمة لأن هذه الطرق تشجع المواطنين على البناء على الأراضى الزراعية المحيطة بها.