قررت نيابة مصر الجديدة حبس الخادمتين المتهمتين بقتل عميد بالجيش وشريكهما الذي عثرت مباحث القاهرة على جثته مقتولاً داخل شقته بشارع تريومف بالنزهة وبه 10 طعنات نافذة بالرقبة والبطن وتبين من المعاينة عدم وجود آثار كسر بباب الشقة وتم نقل الجثة إلى المشرحة. توصل الامن إلى أن مرتكبي الواقعة وردة مصطفى محمد خلف (16 سنة) وصديقتها أنوار جابر (21 سنة) وخطيب شقيقة الأولى يحيى أحمد (22 سنة) وبمناقشتهم بالنيابة أعترفت المتهمة الأولى بأنها كانت تعمل لدى المجني عليه وتقوم بتنظيف المنزل له وانها تعرفت عليه عن طريق جارتها وبعد عدة شهور تركت العمل لديه بسبب مضايقته لها وبعد ذلك عملت صديقتها الثانية لديه بنفس الطريقة، والمتهم الثالث خطيب شقيقتها قال انه قد تعرف على خطيبته بمنطقة روكسي وتقدم لخطبتها ومن خلال ذلك علم من شقيقتها أنها تعمل لدى المجنى عليه. واعترفوا بأنه فى يوم الواقعة اتفقوا الثلاثة على استقلال سيارة ميكروباص من منطقة المرج والتوجه لمنزل المجني عليه بمنطقة تريومف بالنزهة وبعد وصولهما للمنزل صعدت الأولى وتيقنت من وجوده ثم غادرت الشقة وبعد ذلك صعدت الثانية وتمكنت من الدخول بعد طرقها على الباب وفتح المجني عليه لها الباب وصعد الأخير بعد قيامها بالإتصال به. وطرق على الباب وفتح المجني عليه له وأفهمه بأنه شقيقها ولاحظ المتهم وجود لافتة على باب الشقة يشار فيها لعمل المجنى عليه كضابط سابق بالقوات المسلحة فأخرج مطواه وأعدها خوفا من قيام المجني عليه باستخدام سلاح ضده. وقام بإشهار المطواة واستولى منه على ألف جنيه فهاجمه المجني عليه محاولاً استخلاص المطواة منه فأحدث به إصابة باليد اليمنى وحتى يتخلص من قبضته على يده أنهال عليه طعناً حتى أرداه قتيلاً ، ثم قام بالاستيلاءعلى الهاتف المحمول ومبلغ 80 الف جنيه.