تسبب خبر بعنوان " أمريكا تسخر من الإسلام وتستهين بجريمة حرق القرآن الكريم" نشره ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي بلندن في صفحته الشخصية نقلاً عن شبكة المرصد الإخبارية وتضمن الخبر صورة للعلم الامريكي يحترق، في غلق الحساب الشخصي ل ياسر السري، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وصرح سري ل"الوادي" أنه لا ينوي فتح حساب جديد فى "الفيس بوك", مشيرا إلى أن إغلاق صفحته على "الفيس بوك" يؤكد على أن الحرب الإعلامية التي تخوضها القوى الاستعمارية وعلى رأسها امريكا تستعين بأدواتها للحد من حرية التعبير و إخفاء الصوت المعارض والفاضح لممارساتهم وخداعهم وحربهم على الإسلام والمسلمين ، رغم ادعائهم برفع شعارات الحرية وحق التعبير_على حد قوله _. وفيما يلي نص الخبر الذي تسبب في أغلاق صفحة السري:- "أمريكا تسخر من الإسلام وتستهين بجريمة حرق القرآن الكريم" تعتزم قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان إنزال عقوبة مخففة لأقل درجة ضد تسعة من جنودها المتهمين في جريمة حرق القرآن الكريم، وهي الجريمة التى فجرت موجات غضب وسخط عارمة بين أوساط الشعب الأفغاني، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، وهي العقوبة التى تشير إلى أي مدى تستهين الولاياتالمتحدةالأمريكية بالدين الإسلامي ورمزه الأكبر: كتاب الله. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للتحقيقات التي تمت في قضية حرق نسخ من القرآن بداخل قاعدة باجرام الجوية ، فإن نحو ستة جنود احتلال أمريكيين تم اتهامهم بالتقصير في مهام عملهم عندما أرسلوا هذه النسخ إلى محرقة القاعدة ، وذلك في فبراير الماضي على حد قول مسئولين عسكريين أمريكيين. واضافت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته الإثنين - أن هذه العقوبة المزمعة والمخففة لأقصى درجة، والتي لن تتضمن اتهامات جنائية أو عقوبة السجن، تعد في الحقيقة تقليلا من دعوات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لإقامة محاكمة علنية لذا فإنه لم يتضح بعد ما سيؤل إليه رد فعل المسئولين الأفغان والرأى العام الأفغاني إزاء هذه العقوبة. فيما اعتبرت الصحيفة أن هذا الحادث قد برهن على عدم اكتراث القوات الأمريكية بثقافة ومفاهيم الشعب الأفغاني ، إذ كان في حرق كميات كبيرة من نسخ القرآن بداخل قاعدة عسكرية أمريكية، إهانة خاصة للشعب الأفغاني.