تسبب خبر بعنوان " أمريكا تسخر من الإسلام وتستهين بجريمة حرق القرآن الكريم" نشره ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي بالندن في صفحته الشخصية نقلاً عن شبكة المرصد الإخبارية وتضمن الخبر صورة للعلم الامريكي يحترق في غلق الحساب الشخصي ل ياسر السري ، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وصرح السري لشبكة الإعلام العربية "محيط "بأن إغلاق صفحته علي الفيس بوك يأتي ليؤكد على أن الحرب الإعلامية التي تخوضها القوى الاستعمارية وأدواتها للحد من حرية التعبير و إخفاء الصوت المعارض والفاضح لممارساتهم وخداعهم وحربهم على الإسلام والمسلمين ، رغم ادعائهم برفع شعارات الحرية وحق التعبير. وأضاف الحمد لله فهذا الأمر يؤكد لي أنني بفضل الله ما زلت على الحق ، ولا أنوي فتح حساب جديد ف يالفيس بوك . وأؤكد على أني سأظل بمشيئة الله نصيراً للحق وأهله أينما كانوا، وسيفاً مسلطاً على الظلم والظالمين والباطل وأهله . ويذكر أنه تم إغلاق صفحة أحمد نجل د محمد مرسي منذ ايام على “الفيس بوك”وتردد انه بسبب ظهور مقاطع من افلام اباحية إسرائلية في حين نفي أحمد محمد مرسي نجل رئيس الجمهورية ما تردد من شائعات حول إغلاق شركة فيس بوك لحسابه الخاص به مؤكدًا أنه هو من أغلق حسابه بعد أن قام الموقع بحذف البوست الأخير له بشأن الإعلان الإسرائيلي المسيء لوالده .
وفيما يلي نص الخبر الذي تسبب في أغلاق صفحة السري أمريكا تسخر من الإسلام وتستهين بجريمة حرق القرآن الكريم تعتزم قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان إنزال عقوبة مخففة لأقل درجة ضد تسعة من جنودها المتهمين في جريمة حرق القرآن الكريم، وهي الجريمة التى فجرت موجات غضب وسخط عارمة بين أوساط الشعب الأفغاني، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، وهي العقوبة التى تشير إلى أي مدي تستهين الولاياتالمتحدة الأميركية بالدين الإسلامي ورمزه الأكبر: كتاب الله. وأفادت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته الاثنين - أن هذه العقوبة المزمعة والمخففة لأقصي درجة، والتي لن تتضمن إتهامات جنائية أو عقوبة السجن ، تعد في الحقيقة تقليلا من دعوات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لإقامة محاكمة علنية لذا فإنه لم يتضح بعد ما سيؤول إليه رد فعل المسئولين الأفغان والرأي العام الأفغاني إزاء هذه العقوبة . وأشارت إلى أنه وفقا للتحقيقات التي تمت في قضية حرق نسخ من القرآن بداخل قاعدة باجرام الجوية ، فإن نحو ستة جنود احتلال أمريكيين تم اتهامهم بالتقصير في مهام عملهم عندما أرسلوا هذه النسخ إلى محرقة القاعدة ، وذلك في فبراير الماضي على حد قول مسئولين عسكريين أمريكيين. وكان مسئولون أفغان - حسبما أوردت الصحيفة - اعتبروا أن هذا الحادث قد برهن على عدم اكتراث القوات الأمريكية بثقافة ومفاهيم الشعب الأفغاني ، إذ كان في حرق كميات كبيرة من نسخ القرآن بداخل قاعدة عسكرية أمريكية ، إهانة خاصة للشعب الأفغاني .