ندد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بالاعتذارات الأمريكية عن إقدام جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بأفغانستان على إحراق نسخ من المصحف الشريف . ووصف زعيم تنظيم القاعدة هذه الاعتذارات ب"المهزلة السخيفة"، داعيا مسلمي العالم إلى دعم حركة طالبان.
وقال الظواهري في كلمة مسجلة بعنوان "حرق المصحف في كابول" بثها راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس "لقد أعاد الصليبيوزن مرة اخرى جريمتهم المتكررة باهانة المصحف الشريف وبالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم، مرة أخرى يحرق الصليبيون المصحف الشريف في كابول بعد أن استهانوا به مرارا حتى بلغ الأمر بأحد الجنود في جوانتانامو أن تبول على القرآن الكريم".
وأضاف زعيم تنظيم القاعدة أن الامريكيين "وبعد كل جريمة من جرائمهم يتظاهرون بالآسف ويزعمون أنهم سيحققون في ما وقع وهي المهزلة السخيفة التي كررها الرئيس الأمريكي أوباما ووزير دفاعه هذه المرة ايضا".
وأكد الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن في هذا المنصب بعد مقتل الأخير في مخبئه في باكستان على أيدي قوة كوماندوس أمريكية في الثاني من شهر مايو 2011 أن "الصليبيين الامريكان وحلفاءهم أظهروا مرارا وتكرارا حقدهم وبغضهم للاسلام ولكتاب الاسلام ولنبي الاسلام ولحجاب المسلمات".
ودعا الظواهري "أمة الاسلام في كل مكان..ادفعوا الاهانة والاذى عن قرآنكم وعن كرامة نبيكم، قاتلوا هؤلاء المعتدين".
وأضاف "الحقوا بالمجاهدين وادعموهم وساندوهم وقاتلوا تحت راية الامارة الاسلامية بقيادة أمير المؤمنين الملا محمد عمر" زعيم حركة طالبان الافغانية.
وكان آلاف الأفغان تظاهروا في فبراير الماضي أمام قاعدة باجرام العسكرية الامريكية، متهمين جنود القاعدة باحراق نسخ من القرآن الكريم.