قررت السلطات البريطانية إغلاق الحساب الشخصى ل"ياسر السري" عضو تنظيم الجهاد، ومدير المرصد الإسلامي بلندن، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد نشره خبراً على الموقع منقولا عن شبكة المرصد يتضمن صورة للعلم الأمريكي وهو يحترق. من جهته، قال السري، إن الخبر شمل واقعة استهانة السلطات الأمريكية بمحاكمة 7 من جنودها في أفغانستان، أحرقوا القرآن الكريم داخل قاعدة عسكرية لهم، وأن الاتجاه العام في أمريكا يدعو إلى تخفيف العقوبة عن هؤلاء الجنود.
واوضح السري، أن غلق صفحته يؤكد على تقييد الحريات والتعبير عن الآراء وإخفاء الصوت المعارض ويكشف بالفعل أن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تابع للاستخبارات الصهيونية، كما أكد مجموعة من كتاب الغرب سابقاً، ويكشف مدى الحرب التي يشنها الغرب على الإسلام والمسلمين رغم ادعائهم المستمر برفع شعارات الحرية وحق التعبير.
وأشار السري الى أن غلق حسابه الشخصى لن يثنيه عن مواصلة جهاده في كشف التجاوزات والممارسات والخداع الذي تتبعه أمريكا والصهيونية في حربهم ضد الإسلام، مؤكدا أنه قرر عدم فتح حساب جديد على "الفيس بوك" والاكتفاء بالتواصل مع الآخرين عن طريق الإيميل الخاص به.