قال الدكتور عمرو حمزاوي ، رئيس حزب مصر الحرية، رداً على الهجوم الذي شنه الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، على قوى اليسار، أن القوى اليسارية والليبرالية لا تحتقر الدين ، بل إنها ترفض توظيفه لأغراض سياسية والمتاجرة به، وبناء سلطوية بعباءة دينية ، موضحاً إلى أن اليسار تاريخهم السياسي أقدم من الجماعة، ومنذ بدايتها وهي تتبنى ملفات عدة كالعدالة الاجتماعية. وأكد "حمزاوي" ، في تصريحات صحفية ، على أن اليسار جزء هام من الحركة الوطنية والسياسية قبل جماعة الإخوان المسلمين ، ولا ينبغي الحديث عنه بهذه الصيغة ، مشدداً على أنه لا يصح أن يتعامل تيار بعينه مع أي كيان سياسي آخر بصيغة الاستعلاء ، واصفاً ذلك الحديث ب"غير المسئول". و أشار "حمزاوي" ، إلى أن اليسار والليبرالية الآن في أرضية مشتركة للدفاع عن الدولة المدنية الرافضة للتمييز والاتجار بالدين ، منوهاً على أنه بعدما أغفلت اليسار لفترة ملف الحقوق والحريات السياسية ، بدأت في إستعادة دورها مجدداً قبل ثورة 25 يناير.