شدد السياسي و العضو السابق بمجلس الشعب المنحل عمر حمزاوي، من الليبراليين و القوي المدنية ضرورة العمل بشكل جماعي و منظم خلال الفترة القادمة. و وضع حمزاوي أهدافا من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مطالبا القوي الليبرالية بالسير عليها.
وأوضح أنه يجب الدفاع عن الحريات و دولة القانون الديمقراطية في مواجهة تعقب الصحفيين و الإعلاميين، مضيفا مطالبته بمواجهة ما أسماه ب"الماكينة السلطوية" التي تدعو لصناعة ديكتاتور جديد من الرئيس المنتخب.
و قال أيضا: " مواجهة الآراء المرتدية زيفا عباءة الدين وتروج لاستبداد جديد بتحريم وتجريم التظاهر وبإهدار دم المتظاهرين وبحديث (لا لإهانة الرئيس" الفاسد)".
و طالب بعمل حملات توعية خاص بالجمعية التأسيسية للدستور و النص الدستوري المنتظر و الأخطار التي يحملها علي الهوية و المدنية و الحرية.
و أشار إلي أنه يجب استخدام الضغط الشعبي و السياسي السلمي لجماعة الأخوان المسلمين و أحزاب الإسلام السياسي لتقنين أوضاعها و الكف عن خلط الدين بالسياسة.
و أضاف حمزاوي : "نحن في الأحزاب والحركات الليبرالية والمدنية نستعد لهذه القضايا ونوحد الصف ونحتاج لدعمكم يا من تريدون مصر المدنية والديمقراطية ودولة المواطنة".