إستنكرت حركة "أقباط بلا قيود" فتوى الشيخ إسلام هاشم بإهدار دم المتظاهرين واعتبارهم "خوارج"، وأكدت الحركة أن هذه الفتوى لا تعبر إلا عن نفسية مريضة، وأنها تدخل في نطاق التطرف ومحاولة إرهاب المواطنين لحساب التيار الذي يتولى مقاليد الحكم في البلاد، وهو ما لا يمكن أن يجد له صدى عند الشباب الثائر الذي لن يتراجع أمام التهديدات التي تنطلق عبر أبواق التطرف والجهل، وطالبت الحركة في الوقت نفسه بمحاسبة أصحاب هذه الفتاوى وكل من تسول له نفسه إشعال الفتنة أو التحريض باسم الدين.