المكان وكالة البلح بمنطقة بولاق أبو العلا خلف مبنى وزارة الخارجية ومبنى ماسبيرو .. الزمان، السادس والعشرين من شهر رمضان قبل 4 أيام من أول أيام عيد الفطر. ومن المعروف عن وكاله البلح اشتهارها ببيع الملابس «البالة» المستوردة من الدول الأوروبية عن طريق بورسعيد بالإضافة لرخص أثمانها وجودتها وتنوعها. وتعتبر الملاذ والملجأ لكثير من المواطنين بجميع مستوياتهم الاقتصادية إلا أنها مع دخول عيد الفطر، والمفترض أن يكون إقبال المواطنين عليها لشراء الملابس كثيفا إلا أن الأمور على عكس ذلك كما تحدث «محمود حافظ» بائع ملابس بالوكالة والذى أبدى حزنه من ركود حركة البيع وإقبال الناس على شراء الملابس خاصة مع دخول عيد الفطر المبارك. وقال «حافظ» المحلات فى الوكالة تبيع ملابس مضمونة جداً رغم انخفاض الأسعار، لأن هناك من يقول بأن البضاعة إذا كانت رخيصة فإنها تكون رديئة، فهذا خاطئ تماماً فالناس رغم قلة إقبالها إلا أنهم يضمنون الملابس والمنتجات المباعة فى الوكالة، مضيفاً أن الوكالة بعد الثورة بدأت تأتى ببضاعة نظيفة جيدة، مضيفا أيضاً أن جميع الماركات موجودة فى الوكالة مثل «Tomy, H&M, Zara, Preshak, Prpair» وغيرها من الماركات المشهورة المضمونة تماماً والرخيصة من ذات الوقت وتابع «حافظ» جميع المستويات من الناس من الطبقة الراقية والمتوسطة والبسيطة توافدوا على الوكالة ولا فرق بينهم فى شراء البضائع. وتابع «أيضا» أبيع فى المحل ملابس حريمى لجميع الأعمار وجميعها محددة بسعر 30 جنيه لأى شئ فى المحل، ومع ذلك فالإقبال متوسط رغم دخلة عيد الفطر. وشاركة فى الرأى محمد عبد الفتاح صاحب محل ملابس قائلاً: «الوكالة العالم الحالى غير الأعوام السابقة فحركة البيع والشراء متأثرة بسبب الأوضاع التى تمر بها البلد وتأثير المواطنين بالحالة الاقتصادية السيئة التى تنعكس بالسلب على إقبال المواطنين. موضحاً أن الملابس الموجودة فى الوكالة هى ملابس «بالة» مستوردة من دول أوروبية عن طريق بورسعيد وهى أنواع «بالة كريم» وهى فرز أول غير مستعملة موجود عليها التيكت الخاص بها وهى لست غالية وهناك نوع آخر وهى «بالة مستعملة» ليشتريها أصحاب الفرش فى الشارع وهى رخيصة أيضا ولكل الناس تفضل «البالة الكريم» الفرز الأول لضمانهم لها ورغم هذا فالإقبال ضعيف من الناس مع أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات حتى 45 جنيهاً. وأشار «عبد الفتاح» أن الركود الذى أصاب حركة البيع والشراء ليس فى الوكالة فقط وإنما من جميع محلات مصر لأن الناس تأثروا بالأزمة الاقتصادية شملت الغنى والفقير. من ناحية أخرى قال أحمد حافظ بائع فى منطقة الوكالة خريج سياحة وفنادق، أن هناك زيادة ملحوظة فى إقبال الناس على شراء الملابس من الوكالة خصوصا فى دخلة العيد ولكنها ليست بالزيادة الكبيرة التى شهدتها السنوات السابقة من جميع الطبقات الاجتماعية التى تتوافد على الوكالة فهناك شخصيات مشهورة تأتى الوكالة للتسوق أمثال الفنان فاروق فلوكس والممثل أيمن قنديل الشهير بتهامى باشا، فهم ينزلون للوكالة للتسوق أوضح «عبد الفتاح» أحد زبائن الوكالة يأتون من كل مكان من مصر الجديدة ومن مدينة نصر ومن الأقاليم كالمنوفية والبحيرة والشرقية وغيرها. من جانبه قال أحمد سعيد صاحب فرشة «فى الوكالة» الموسم السنة دى «مضروب» فالناس قليلة وحركة البيع ضعيفة رغم رخص الأسعار، مع أن المفروض أن تكون هذه الأيام زحمة والإقبال كثيف، وفسر ذلك يقول «ممكن أن يكون بسبب الحرارة أو بسبب الصيام وأن الإقبال من الممكن أن يزداد بعد الفطار. وتابع الوكالة يوجد بها جميع الماركات وجميع الأنواع بجميع الأسعار وهى جميعها بالات مستوردة فنحصل عليها من بورسعيد وهي ملابس نظيفة يتوافد لشرائها جميع الطبقات الاجتماعية من جميع مناطق الجمهورية وتابع أيضا الناس القادمة للوكالة مظمئنة لجودة الملابس ورخصها بعكس المحلات الموجودة فى المناطق الراقية وفى وسط البلد والتى يعل الناس أنها تبيع الملابس صينى يقلق الناس فهل مشيراً إلى أن الملابس هذا العام أفضل من أى عام أخر مبدياً تعجبة من قلة إقبال الناس على شراء الملابس مقارنه بالأعوام السابقة خصوصاً مع دخول عيد الفطر. على صعيد أخر قال مرفت مصطفى 48 سنة الأسعار فى الوكالة مناسبة للحالة كثير من الناس وجودتها مضمونة فأنا أثق فى ملابس الوكالة وآتى إليها منذ سنوات فأنا أشترى الملابس الخاصة بى وبأسرتى جميعاً. وشاركها فى الرأى الأستاذ مدحت مصطفى موظف بمصلحة الجمارك من الإسكندرية بقولة «قدمت للقاهرة فى مأمورية» وذهبت للوكالة لشراء ملابس منها لأنى أضمنها وأثق فيها بالإضافة لرخص أسعارها. جدير بالذكر أن الزبائن فى الوكالة رغم قلتهم إلا ن بعضهم يقوم بفحص الملابس ولا يشترونها، الملابس معروضة للبيع ولك الناس لا يتقربون منها إلا قليلاً.