تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة للحادث الإرهابي الذى راح ضحيته 16 شهيدا من رجال الجيش فضلا عن 7 مصابين في حادث اطلاق النار على الجنود المصريين في منطقة رفح الحدودية شمال شرقي سيناء ، مطالبة الجهات الأمنية بسرعة كشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة ومحاكمتهم، والعمل على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مع وضع استراتيجية فعالة لجميع مشاكل سيناء الأمنية والاقتصادية والاجتماعية . ومن جانبه ، يؤكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان أن حادث سيناء مؤشر خطير على أن الدولة المصرية في خطر ، محذرا من خطورة مثل هذه الممارسات على سلامة واستقرار الوطن ، مطالبا بضرورة سرعة فرض الأمن بسيناء وإعادة إنتشار القوات المصرية، وخاصة المناطق الحدودية. كما يطالب أبو سعده، د.محمد مرسى، رئيس الجمهورية والمجلس العسكرى بسرعة استرداد حقوق الجنود المصريين الذين قتلوا على حدود رفح أثناء قيامهم بمهمتهم في الدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أن المقرات الأمنية مستهدفة في تلك الفترة. ويدعو أبوسعده إلى توفير الدعم الشعبي والسياسي للقوات المسلحة في سيناء حتى تقوم بمهمتها في تطهير سيناء من الجماعات الجهادية والإرهابية المرتكزة هناك.