تعرض العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، وثلاثة ضباط فجر اليوم للاصابة إثر اشتباكات نشبت بين العشرات من المسلمين والمسحيين، بقرية دهشور بدائرة مركز البدرشين، علي خلفية مصرع أحد المسلمين على يد مكوجى (مسيحى)، عندما قام الأخير بحرق قميص الأول الأسبوع الماضى، حيث لفظ المجنى عليه انفاسه الأخيرة مساء أمس مثأثرًا بإصابته. وكانت انتقلت قيادات مديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء أحمد سالم الناغى مدير الأمن، امس للقرية بعد تجدد الاشتباكات اثناء دفن المتوفي في محاولة للسيطرة على الموقف، حيث تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية والقاء زجاجات المولوتوف والتراشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص، وكذلك إصابة مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إثر تراشق الحجارة، حيث أصيب أسفل العين ونقل لمستشفى الشرطة بالعجوزة وتم إسعافه على الفور وخروجه. وتمكنت قوات الأمن من التصدى لأهل المجنى عليه عندما توجهوا إلى كنيسة مار جرجس محاولين إشعال النيران بها، حيث قوات الأمن عدد من القنابل المسيلة للدموع لتفرقة جموع الناس، مما آثار حفيظة أهل المجنى عليه وأشعلوا النيران فى 3 سيارات أمن مركزى. يذكر أن منطقة دهشور بالبدرشين قد شهدت يوم الخميس الماضى مشاجرة عنيفة بين عائلتين، ضاهر "مسلم" ونسيم "مسيحى" بالبدرشين، بسبب قيام أحد أطراف العائلة الثانية بحرق قميص لكهربائى من العائلة الأولى، وتبين حدوث مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، تعدى كل منهما على الآخر بالضرب.