تفقدت جريدة "الوادى" منزل رئيس وزراء مصر الحالي د.هشام قنديل من ميدان المساحة بحى الدقى الذى يتسم بالأصالة والرقى ويعد من أقدم أحياء القاهرة حيث أفرز لنا شخصيات دخلت تاريخ مصر الحديث وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور ومن ابرز الشخصيات التي كانت مرشحة لمنصب رئاسة الوزراء. ورغم من أن "البرادعي" و"قنديل" أبناء حى واحد لا يفصل بين كل منهم إلا عدة أمتار وحى الدقى يعتبر مسقط رأس الدكتور البرادعي وتربى وتعلم فيه، إلا أن ميولهم الفكرية مختلفة تماما، فيتسم البرادعى بالطابع الأوروبى وهذا يرجع إلى طبيعة عمله لسنوات طويلة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأسرته تتصف بالتمدن، وعلى النقيض تجد د. هشام قنديل يتسم بالتدين والتحضر ويغلب عليه الجانب العربى وابن البلد الذى يتعامل مع كل المحيطين به بود، فيما يصف يستنكر الجيران غياب البرادعي عنهم. ومن خلال جولتنا من أمام مقر رئيس الوزراء المهندس هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى السابق فقد أجمع جيرانه وأصدقائه على أنه يتسم بالهدوء والتدين والتواضع ولم يشعرون تجاهه بأى تغيير يذكر سواء كان وزيرا للرى أو رئيسا للوزراء. ووصفه أمين شرطة جمال المنسى المكلف من قبل وزارة الداخلية بحراسة العقار رقم "1 أ" الذى القاطن به رئيس الحكومة الجديد هشام قنديل، بأنه رجل يتسم بالتواضع والأدب والتدين هو أسرته والدليل على ذلك أنه لم يكلف أحد بنقل سياراته من أمام العقار وأن زوجته لم تستخدم سيارة الوزير ولم تنتظر أمام الوزارة إلا سيارته الخاصة التى تستخدمها زوجته لقضاء حاجتها ونقل أبنائها، مضيفاً أنه لم يتحدث معنا إلا فى حدود السلام فقط وعندما يقترب من الوصول تأتى لى أخبارية بتوسيع المكان، فيما يصر "قنديل" على عدم إحداث أى تغيير وإقلاق الناس، فهو يحترم جيرانه ويخاف عليهم وعلى أبنائهم. وفى ذات السياق ومن خلال جولتنا التقينا مع عم بدوى، حارس العقار المجاور لعقار رئيس الوزارء الجديد الذى أرسل استغاثة للوزير الجديد وجميع المسئولين قائلاً خلالها "بأن يكونوا حريصين على مصلحة البلد ويبذلون أقصى جهدهم لتحسين ظروف فئة قد تكون مهمشة فى نظر البعض ولكننا مثلنا مثل أى أحد من خلق الله وأنا بصفة خاصة أناشد الوزير أن يجد لأبنائى فرصة عمل لأننى تركتهم ببلدى أسوان ولم أراهم إلا مرة واحدة كل عام وأنا أعلم أن معالى الوزير رجل يعرف ربنا ويارب يفعل حاجة لصالح فئة البوابين". كما تحدث عم محي سايس المنطقة التى يسكن فيها رئيس الوزراء الجديد قائلاً أنه أول رئيس وزراء لم يحدث حالة إرتباك أمام مقرة مثلة مثل غيره من الوزراء، وأيضاً زى مبنى مشاهدة الوضع هذه السيارات واقفة أمام البوابة ولم يجد تحفز من أى أحد من الجيران أو البوابين ولذلك انأ لم أشعر بأن الشارع يسكن به وزير، سيارة الوزارة تنقله وتمشى ولم يكن لدية إلا سيارة واحدة فقط وأن زوجته فى منتهى الكرم والتواضع ولم نشعر أنها زوجة وزير ولا رئيس وزراء. عم محيي لدية خمسة أبناء أكبرهم عائشة فى الصف الثانى الثانوى ولم على خلق عظيم مثل الأسرة المتدينة التى تربوا فيها والتقينا مع أحد جيرانه وأصدقائة منذ الصغر وسالناه عن شخصية هشام قنديل يقول أنه كان منذ صغره شخصية متميزه علمياً وأخلاقينا وأنه لم يسكن فى القريب من فترة قصيرة ولكنه من مؤسسى العقار لأنه ولده كان سكان فى نفس العقار وهو أخذ مكانه فهو أبن المنطقة وأنه من جيرانه المقربين ولم أستطيع أن أقول له أنه يستحق منصب أكثر من رئيس الوزراء لأنه شخصية متفوقه فى جميع الجوانب. واستنكر عم محيي جدل المثار على وسائل الإعلام عن هذه الشخصية الخلوقة وأنا لا أستطيع أن أفصح عن إسمى لأن قنديل ليس بحاجة عن أن أحد يعرف الشعب مين هشام قنديل فهو غنى عن التعريف وكل من يقول غير ذلك فهو عذب ومحض إفتراء. كما تحدث الدكتور عصام متولى، مستشار سابق بالأمم المتحدة قائلاً "إننى كنت صديق للدكتور محمد قنديل، فهو رجل على خلق ونجله مثله وكنت أتمنى أن يكون هشام شئ كبير وكنت مؤمنا بذلك لأنه كان شخصية متميزه فى كل أعماله حيث كان متفوقاً دراسياً ويمارس الرياضة ومتدين أيضا ويصلى فى مسجد موسى أمام مديرية أمن الجيزة وهو من الشخصيات التى تتعامل مع المحيطين به بالأخلاقيات الإسلامية الصحيحة ولا أدرى ماذا يقولون عنه أنه أخوانى أو غير ذلك فهذا الكلام المعترضين الذين لا يملون إلا التحدث بدون فائدة.