قال الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف إن تصحيح الخطاب الديني يحتاج إلى جهد دؤوب وعزيمة قوية، وعلو الهمة واختصار الزمن المطلوب. وأضاف جمعة - خلال كلمته خلال افتتاح مؤتمر رؤية الائمة لتجديد الخطاب الدينى المنعقد اليوم بالأقصر - " إن قضيتنا أوسع من تجديد الخطاب الدينى، ونهدف إلى صياغة جديدة للفكر العربى والإسلامي، من خلال تجديد الخطاب الدينى والفكرى والعلمى والثفافى والعقلى والاجتماعى والإعلامي، لأن إعادة صياغة العقل العربى أكبر من أي مؤسسة أو نخبة بعينها". وأوضح أن اختيار مدينة الأقصر، التي يكاد كل حجر منها ينطق بحضارة مصر، للتأكيد على أهمية ثقافة الاختلاف فتعانق فيها المساجد المعابد، وقال:"نريد أن نرسل رسالة الإسلام السمحة تجاه جميع الحضارات، والتعايش معها، ونرد على التنظيمات الإرهابية". وأكد أن أصحاب النبى لم يمطثوا أثرا، في البلاد التي دخولها وفتحوها، ولم يثبت أن حطموا تمثالا واحدا سوى الأصنام التي كانت تبعد حول الكعبة، خلال فتح مكة، موضحا أن وزارة الأوقاف، تقف خلف رئيس الجمهورية وخلف القوات المسلحة الباسلة.