قال ماجد حنا ، عضو مجلس نقابة المحامين العامة ، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ، و المرشح لعضوية البرلمان علي قائمة "الجبهة و تيار الاستقلال" بقطاع الجيزة و الصعيد ، ان الكنيسة الوطنية المصرية بعيده تمامًا عن الدخول في المعترك السياسي أو الانتخابي، ودورها الوحيد هو تشجيع ابنائها على المشاركة الفاعلة وليس توجيه أحد لانتخاب أفراد أو كيانات بعينها. وأضاف حنا في تصريحات صحفية له اليوم الخميس ، ان ماتدولته بعض المواقع الكترونية عن تصويت الاقباط لصالح قائمة انتخابية بعينها في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، هو عار تمام من الصحة ، و ان الهدف منه الزج باسم الكنيسة في أمور حزبية أو سياسية والكنيسة تقف على مسافة واحدة من الجميع ، محذراً من تناول مثل هذه الاخبار الطائفية التي تحول الانتخابات البرلمانية الي حرب طائفية . ونوه الي ان الكنيسة الوطنية المصرية هي دائما و ابدا كنيسة و طنية من طراز رفيع و تعلب دوار و طنيا منزوع الانحياز الي الي اي حزب سياسي ، كما ان الكنيسة دورها ديني روحي فقط و لا تشتغل بالسياسية ، و ان دعودتها الي ابنائها الي المشاركة السياسية في الانتخابات ا لبرلمانية جاءت دون التوجية الي التصويت الي حزب او تيار او تجاه بعينه ، و انما جاءت انطلاق من دورها الوطني في حث الاقباط بالخروج للتصويت فقط دون توجيه ، مطالباً اختيار ممثليهم في البرلمان وفقَا للكفاءة، ولكل مواطن حرية الاختيار لمن يراه الأصلح لتمثيله بمجلس النواب.