حذر ايمن شندي، عضو الهئية العليا بحزب المصريين الاحرار، والأمين العام للمحليات، من محاولات بعض الأحزاب والقوي السياسية، والقوائم الإنتخابية، الزج باسم الكنيسة الوطنية المصرية، في المعترك الإنتخابي، لافتا الي أن الكنيسة بعيده تمامًا عن الدخول في المعترك السياسي أو الانتخابي، ودورها الوحيد هو تشجيع أبنائها علي المشاركة الفاعلة وليس توجيه أحد لإنتخاب أفراد أو كيانات بعينها. واضاف شندي، في تصريحات صحفية له اليوم، الي 'أن الكنيسة مؤسسة روحية فقط، دورها الصلاة والأمور الروحية ولا تتدخل في السياسة وكل الأقباط الذين شاركوا منذ ثورة 25 يناير والذين يشاركون الآن والذين سوف يشاركون يخرجون بنازع وطنيتهم وليس بدعوة من الكنيسة، وما يقوم به بعض الاحزاب و القوي السياسية و القوائم الانتخابية محاولة لزج الصراع والفتن الطائفية مرة أخري بين الأقباط والمسلمين عقب توحدهم في ثورة 30يونيو. '. وحذر شندي، من تناول مثل هذه الأخبار الطائفية التي تحول الانتخابات البرلمانية إلي حرب طائفية، لافتا إلي أن الكنيسة الوطنية المصرية هي دائما وأبدا كنيسة وطنية من طراز رفيع وتلعب دورا وطنيا منزوع الانحياز إلي أي حزب سياسي، كما أن الكنيسة دورها ديني روحي فقط ولا تشتغل بالسياسة، وأن دعوتها إلي أبنائها إلي المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية جاءت دون التوجيه إلي التصويت إلي حزب أو تيار أو تجاه بعينه، وإنما جاءت انطلاقًا من دورها الوطني في حث الأقباط بالخروج للتصويت فقط دون توجيه. وطالب شندي، المصريين باختيار ممثليهم في البرلمان وفقَا للكفاءة، ولكل مواطن حرية الاختيار لمن يراه الأصلح لتمثيله بمجلس النواب .