تعد قناة السويس احد اهم المجارى البحرية فى العالم، حيث تعتبر ممر مائى اصطناعي يصل بين البحر الاحمر والمتوسط لذلك فهى تعتبر من اهم المشاريع العملاقة فى الشرق الاوسط باعتبارها انها سوف تنهض بالمنطقة وتجذب الاستثمارات لمنطقة القناة ومصر. ومن أهم مميزاتها أنها ستساهم في تطوير ودعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل وتدعم الدخل القومى للدولة وتدفع عجلة التنمية. هذا ويترقب المصريون والعالم أجمع افتتاح القناة خلال أيام بعد عام من العمل المتواصل والدؤوب بما يشكل إنجازا حقيقيا لمصر وشعبها وجيشها تحقق خلال هذه الفتره الصعبه التى تمر بها مصر لذلك تعتبر هذه القناة هى هديه مصر للعالم. ويبلغ عدد السفن التى تمر بالقناة 47 سفنيه يوميا فى وقتنا الحالى و من المتوقع تستقبل القناة الجديدة 97 سفينة يوميًا بحلول عام 2023، بالإضافة إلى قدرتها على مرور السفن بالاتجاهين في نفس الوقت, والهدف من ذلك زياده عدد السفن العابرة وزيادة الدخل, كما تم تطوير 6 موانئ لتنمية محور قناة السويس التى تجلب من ورائها نحو 100 مليار دولار، فضلا عن تطوير ميناء العريش ليكون طوله 500 مترا ليستوعب 80 الف طن سفن حيث ان تطوير الموانئ وحفر القناة يساهم بنسبة كبيرة فى استيعاب البضائع واستقبال الناقلات العملاقة مما يساعد من التطور الاقتصادى. تطوير محور القناة كما ستساهم القناة في تطوير ميناء غرب بورسعيد حيث انه يعتبر من الموانئ الهامة الذي يحتوى على 37 رصيفا, وبجانبه ميناء العين السخنة التى يعتبر هاما جدا بما انه يتحكم من خلاله فى التجاره العالميه ,كذلك ميناء شرق بورسعيد الذى يعتر موقع هام باعتباره حلقة لتلاقى القارات الثلاث وحركه التجاره بين الشرق والغرب ,حيث ان هذا التطور شمل ميناء السويس ,بالاضافه الى ميناء الطور, حيث ان هذا التطور يعمل على دفع عجلة التطور الهدف من القناة زياده حجم الاستثمارات التى تدفع عجلة التنمية الى الامام وتقلل من البطالة والفقر وعجز الموازنه لذلك فأنها تقلل من ساعات انتظار السفن العابره من 20 الى 11 ساعه فان ذلك يعملى على تحسين اقتصادات تشغيل السفن وجذبها للعبور بالقناة مما يزيد من ايرادتها بنسبة 259% حيث انها تهدف من زياده الدخل القومى كما شارك فى الحفر حوالى 58 شركه منها 56 شركه وطنيه ,,لذلك وصل حجم الاستثمارات الى 100 مليار دولار بجانب توفير مليون فرصه عمل. تنمية الاستثمارات ومن المتوقع أن تدعم القناة استثمارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى تسير مشروعاتها فى محور القناة والتى تراوحت بين 12 الى 15 مليار جنيه، بينما تساهم دول الخليج العربى فى تنمية مشروع حفر القناة منها المملكه السعوديه التى تحتل مكانه فى حجم الاستثمارات التى وصلت الى 420 مليون دولار من خلال المساهمه فى المشروع , كما ساهمت الامارات بنسبة 12 مليار دولار فى المشروعات الاقتصاديه المطروحة,, كما ان بلغ حجم بيع شهادات الاستثمار للقناة حوالى 61 مليار جنيه حيث تستمر صلاحيه هذه الشهادات لمده 5سنوات وبفائده 12% كل 3 شهور ,ومن المتوقع زياده حجم هذه الاستثمارات بشكل مضطرد حتى سنة 2020. توفير فرص عمل: من المتوقع أن توفر القناة الجديدة حوالى مليون ونصف فرصه عمل كما انها ترفع من عائد محور القناة من 5,3 الى 100 مليار دولار سنويا خلال 7 سنوات كما ان الصناعه تساهم فى الدخل بحوالى 40% حيث ان القناة تجذب مليون عامل فى المرحله الاولى , وان الحمولات الماره بالقناة بلغت العام الماضى حوالى 962 مليونا و747 ألف طن. مضاعفة إيرادات الشحن يذكر أن إيرادات القناة بين عامى 2015/2014 حوالى 39 مليار جنيه حيث تمر بالقناة ما بين 8% الى 12% من حجم التجاره العالميه، كما أن القناة القديمه كانت تدر عائد يبلغ حوالى 5 مليار دولار بينما القناة الجديده من المتوقع ان تدر عائد اكبر من ذلك قد يصل الى15 مليار دولار بحلول عام 2033 لذلك فان هذه القناة هى القلب النابض لمصر.