أكد الدكتور ياسر على القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس محمد مرسي الناجحة لاثيوبيا تعكس عودة مصر بقوة لدائرتها الافريقية. وقال ياسر علي في تصريحات له مساء اليوم الاثنين "إن البعد الافريقى جزء مهم ورئيسى للأمن القومي المصري"، واصفا الزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسي لأثيوبيا لحضور القمة الافريقية بالمهمة والموفقة والناجحة وخصوصا فيما يتعلق بملف مياه النيل وعلاقات مصر مع دول حوض النيل وأهمية تفعيل الدائرة الافريقية في الساحة العالمية من خلال التجمعات الافريقية مثل الاتحاد الافريقي. وأشار إلى أن الرئيس مرسي بحث خلال الزيارة كل فرص تنمية الاقتصاد الافريقى من خلال التجارة البينة مع الدول الافريقية وإقامة مشروعات مشتركة في الزراعة ومشاريع المياة والكهرباء المشتركة والبنية التحتية للمواصلات بالدول الافريقية. وقال أن الزيارة تعتبر إعادة تفعيل لدور مصر مع الدول الافريقية من خلال مشاركة فعالة والمساهمة في أمن واستقرار القارة الافريقية وتعلن عودة مصر بقوة إلى أفريقيا، مؤكدا أن كلمة الرئيس محمد مرسى في القمة الافريقية لاقت ترحيبا كبيرا وأظهرت الوفود المشاركة اهتماما شديدا لعودة مصر الفعالة إلى الدائرة الافريقية، مشيرا إلى أن الرئيس أكد في كلمته على اتجاه مصر للمساهمة الفعالة فى الساحة الافريقية من خلال إعادة مشروع ربط القارة عن طريق خط الاسكندرية - كيب تاون، موضحا أن الرؤساء الافارقة المشاركين فى القمة ورؤساء الوفود استقبلوا كلمة الرئيس مرسي بشكل إيجابى بعد غياب 15 عاما. وأشار د. ياسر على إلى أن الرئيس مرسي إلتقى 13 رئيسا أفريقيا وعربيا منهم رؤساء أوغندا، وجنوب أفريقيا، والسودان وجنوب السودان وتنزانيا وجيبوتى والسنغال ورواندا موريتانيا وتشاد ورئيس وزراء الصومال. وقال الدكتور ياسر على القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية "كما التقى الرئيس مع أمير الكويت وكان لقاء مهما تبادل فيه الرئيس محمد مرسى مع أمير الكويت ملفات العلاقات الثناية بين البلدين، وقدم مرسى الشكر لأمير الكويت على الدعوة التى تلقاها لزيارة الكويت". وأضاف د.ياسر على إن الرئيس التقى خلال زيارة لأثيوبيا مع الجالية المصرية بأديس أبابا فى منزل السفير المصرى في إطار حرصه على التواصل مع المصريين بالخارج والاستماع إليهم، كما التقى الرئيس براعى الكنسية الارثوذكسية بأثيوبيا، كما أكد الرئيس مرسى على أهمية التواصل بين البلدين وقدم له الدعوة لزيارة مصر قريبا تأكيدا على متانة العلاقة بين الكنيسية المصرية والاثيوبية. وبالنسبة للصحفية المصرية شيماء عادل التى كانت محتجزة فى السودان، قال الدكتور ياسر "إن الرئيس مرسى فاتح الرئيس السوداني عمر البشير في موضوع الصحفية شيماء عادل، كما كان الرئيس قد كلف وزير الخارجية ومدير المخابرات المصرية قبل السفر الى أديس أبابا لبحث إمكانية إطلاق سراحها فورا واستجاب الجانب السوداني والرئيس البشير وتم الاتفاق على الافراج عنها وتسليمها الى الوفد المصري المشارك في القمة الافريقية باديس أبابا في نفس اليوم، وقد حضرت الصحفية المصرية الى القاهرة على متن الطائرة المصرية مع رئيس الجمهورية وهذا الموقف يعكس حرص الرئيس على سلامة كل مصري ومصرية داخل وخارج البلاد ورصيد مصر لدى السودان".